الجمعة، أكتوبر ٢٩، ٢٠١٠

الحالة صفر

اشعر بثقل سنوات من العمر. سنوات تنكرها شهادة ميلادي , و تشهد عليها فتات روحي
أهلكني الحب
اهلكتني رحلتي في البحث عن خفة الروح
اختلط الامرعلى قلبي فظن تآكل الروح خفة

اشعر بارهاق مهلك
لم تعد فكرة الرحيل تزخرف خيالاتي.  تبدو لي الان خاطرة مرهقة, تتطلب الكثير من الالوان.

 تغيرت الصور في خيالي.
الان تداعبني خيالات النسيان,
اللون الأبيض,
 الفضا,
 طمس الالوان,
النقاء التام لأزقة ذكرياتي ...العدم.
 ان استيقظ يوما بلا احباء,
 بلا تطلعات,
 بلا انتظار,
 بلا اشتياق,
 و بالأخص... بلا حنين .

الجمعة، أكتوبر ٢٢، ٢٠١٠

الأربعاء، أكتوبر ١٣، ٢٠١٠

عنها

من اسبوعين فتحت درج مردوم تراب و طلعت منه كروت و صور انا مجمعاها و لزقتهم على الحيطة 
الكروت جمعتها على مدار سنين من أماكن زرتها بجد و اماكن تانية زرتها في خيالي
واحد من الكروت يشبه رسوماتي. خلفية حمرا و مليانة عصافير كتيرو كل واحدة لون شكل.
  كنت فاكرة ان كل الكروت دي انا اللي جايباهم و مافيش حاجة مكتوبة فيهم, بس من كام يوم في لحظة الدنيا كانت فيها تقيلة  على قلبي و بين ضلوعي كنت حاسة بالواح تلج , شديت الكرت الملون عشان الهي نفسي بيه و اكتشفت ان جواه كتابة حروفها مش
واضحة 
و افتكرت
كان اخر عيد ميلاد ليا قبل اما تسيبنا 
ايديها كانت خلاص تعبت و بتترعش و صعب عليها الكتابة
كنت باقعد جنبها و تمليني و انا اللي اكتبلها تقارير الطلبة و تصحيحات الكتب
يوميها اصرت ان هي اللي تكتب, و جابت القلم و بالراحة وبخط مهزوز و كلمات مايلة كتبتلي


"......كبرتي يا صغيرة "

افتكرت,و التلج ذاب. قلبي دفي و ايدي قفلت على ايديها. وطيت و بوستها في راسها و قلتلها ماكانش المفروض تسيبيني


النهاردة الذكرى التالتة على رحيلها
 3 سنين مرت و لسة باكلمها في دماغي. واما باعمل حاجة شقية باعتذرلها عشان هي اكيد شايفاني

ستو...وحشتيني

الاثنين، سبتمبر ٢٧، ٢٠١٠

Mute

IMG00783-20100925-1120

I feel weighed down.

Yesterday infront of the court house in Alexandria, as #khalesSaid' s trial was taking place,   I caught myself telling him " We have failed you" and it hurt so much.
My heart was rock heavy.
We were standing there , less than 80 people, facing a crowd of paid bullies who were so obviously high on drugs, watching as they held the photo of an innocent young man who was beaten up to death by the police cheering for his murderers. They were spitting at the photo, laughing and giving us the finger and all I can come up with against that is the thought "We have failed Khaled Said"


I felt no anger. I felt sad, I just wanted to curl up on the side and cry.

The one thought I took with me to bed that night is " I don't want to bring a child to this country "

This country has nothing to offer us except constant grief.
You wake up in the morning to check the news thinking that what you read last week was the darkest thing you could ever hear about, nothing could top that!, just to read about something even more ugly and brutal.


I am out of bright paint brushes that magically color away the darkness.
I am coming to grasp more and more that there isn't really anything I can do. Egypt has no antidote. I just have to wait as it eats away my soul bit by bit. Struggle every now and then foolishly hoping I could beat it, till it completely defeats me.


الأربعاء، سبتمبر ٢٢، ٢٠١٠

تيكلم تيكلم

عايزة ارقص

فيه أغنية عمالة تلعب في دماغي و كل شوية تخطف تركيزي بعيد عن شغلي و تحدفه عندك
و لأ مش هي نفس الأغنية اللي اشتغلت فجأة من يومين و خليتني عمالة اترقص حواليك و انت بتضحك عليا.

نفسي زي ما اتمشينا امبارح في وسط البلد في اخر ساعات الليل و احنا مشبكين ايدينا, نمشي برضو جنب البحر رجلينا تغرس في رملة رطبة و احنا بنضحك زي ما كنا بنضحك امبارح, كأننا اصحاب من سنين

اخ ياني ياما !
الحب ده تيكلم تيكلم خالص

الخميس، سبتمبر ٠٩، ٢٠١٠

عنه

بقالي ايام في حالة موترة, طوال الوقت باتحرك, عمالة الف و ادور,كأن فيه حتة جوايا بتزقني اني اقوم , حتة جوايا مش مستقرة و ساكنة.
لما قابلته فهمت انا ليه مش عارفة اتهد في مكاني
كان وحشني

و على سطح عمارة بتبص على أكتر منطقة دوشة و زحمة و قبيحة و ملوثة, حطينا كرسيين جنب بعض, سندنا كوبايتين كابتشينو عالسور, فردنا رجلينا, ميلت راسي على كتفه, و اتنفسنا هوا واحد.
ساعتها بس استقرت كل الحتت المتعفرتة جوايا, و انتشيت باحساس الهدوء و السكينة... و الحب

الاثنين، سبتمبر ٠٦، ٢٠١٠

بحثا عن الفرح

اقاوم النوم بكل ما تبقى لي من قوة
استسلم تماما لفقاعة الحزن التي تطاردني.
ارجوها ان تبتلعني تماماً, ان تنفذ لأعمق أركاني, علها تعتصر مني كل لحظة حزن و وجع, فاستيقظ في الصباح أخف و أكثر عرضة للفرح

تاريخ مضى

منذ اعوام و بعد العام, كتبت:

احيانا يملأها اليقين " سيظل معها"
و في لحظات أخرى حين يزيح خيالاتها جانبا بكلمة واحدة منه, تفقد هذا اليقين و تتملكها كل مخاوف فقدانه و بناء أحلام من جديد.
كلما أراد الرحيل, تتشبث به خوفا من أن تكون تلك هي المرة التي ليس بعدها "مرة أخرى".

من داخل جسدي رأيتها, رأيت كيف تراقبه بانبهار, كيف تعيد رسم ملامح وجهه بعينيها و كيف تغمرها الالوان فقط و هو يلامسها
تذوب فيه, و يذوب بها
يلمسها فتصبح كالسائل, تخترقها اللمسة و تصدر عنها امواج دائرية تكبر و تنتشر, لتحرك كل جزيئاتها, فتتأكد اكثر "هو رجلها" و لكن هذا لا يعني بالضرورة "انها امرأته"

قال لها يوما " ترعبني فكرة احتياجك لي, فالحب عندي اختيار و ليس احتياج" 
تتردد تلك الكلمات بداخلها مرة أخرى, و تتساءل اذا كان ذلك يعني انه لم يختارها

تكاد تختنق من كثرة التساؤلات و هو لا يمن عليها باجابات ابدا
في يوم ما سيتم استنزاف كل ما بها من قوة و سترحل
ستدير له ظهرها لتسير الى عالم بلا الوان و هي تعلم انها ستقضي سنين طويلة تندم على تلك الاستدارة


الان تعلم انها اذا ما اعادت كتابة تلك الخاطرة ما كنت غيرت سوى " ستدير له ظهرها لتسير الى عالم اخر و هي تعلم انها ستقضي سنين طويلة تستعجب تلك الاستدارة"

الثلاثاء، أغسطس ٣١، ٢٠١٠

ألوان الحكاية



الأصدقاء اللي اعلنوا اهتمامهم بجمعية ألوان و أوتار

هاحكيلكم عنها من خلال تجربتي و انطباعاتي عن الجمعية

ألوان و أوتار جمعية بتعمل على التنمية من خلال الفن. بتقدم نشاطات فنية متنوعة و مختلفة, عن طريقها الاطفال بينموا قدراتهم التعبيرية, و بينموا قدراتهم الاجتماعية
سواء من خلال انخراطهم في النشاط نفسه, او من خلال تعاملهم مغ بعض و مع الادارة, و المتوطعين اللي من خلفيات و جنسيات متعددة اللي بيعملوا معاهم الأنشطة.

أمثلة من الأنشطة: مسرح, بانتوميم. خزف, عمل شمع, رسم, تلوين. ألعاب , كورال, جيتار وحاجات تانية كتير. و الحاجة الأهم من ده كله المرح و الاستمتاع اللي الولاد بيبقوا فيع و هم بيكتسبوا كل الخبرات دي.
الفكرة مش ان الولاد يكتشفوا موهبة عظيمة جواهم مستخبية, الفكرة ان الولاد ينطلقوا و ينبسطوا و تتفتح لهم نوافذ جديدة في حياتهم, و تتوفر لهم المعلومات, ويعرفوا ان الدنيا فيها سكك كتير و يبقى ليهم حرية تشكيل اختيارتهم الخاصة.

بالنسبالي أكتر حاجة تفرق ألوان و أوتار عن أماكن تانية كتير ان لو زرتوها هتلاقوا الولاد بيتعاملوا على ان المكان بتاعهم و انتوا جايين تزوروهم هناك. هتلاقيهم بيشدوكوا بحماس و يلتفوا حواليكو عشان يتعرفوا عليكو. هتلاقيهم داخلين طالعين من الجمعية, أعمالهم و صورهم متعلقة في كل حتة فيها, كأنها بيتهم التاني.

من ٣ سنين ابتديت نشاط علوم هناك. مرة في الاسبوع باروح و اشتغل مع مجموعة من الأطفال - اللي كلهم بقوا أطول مني دلوقتي - على مواضيع علمية مختلفة. نعمل تجارب و نتفرج على افلام, نلعب بالميكروسكوبات, نعمل اعادة تدوير للورق, و لما تتفرج حبة نطلع مع بعض رحلة ميدانية

بقالي ٣ سنين و ارتباطي باولادي دول هو السبب الرئيسي اني أكمل حتى لو ساعات باحس ان مضغوطة جدا من عالم الكيار و الشغل اللي انا لسة جديدة عليه

من سنة تقريبا قررنا في الجمعية نوسع النشاطات اللي زي نشاط العلوم و نعمل مشروع للتعليم الغير تقليدي, يبقى على قد ما نقدر في كل المواد و يبقى بيس الثغرات اللي في التعليم التقليدي و اللي هي بتزيد

ألوان و أ,وتار بترحب بأي متطوعين حبين يشاركونا . و مافيش اشتراطات. يعني اللي ما يقدرش يوفر يوم كل اسبوع , ممكن ييجي كل اتنين, او حتة مرة في الشهر. اللي عنده اقتراح لنشاط جديد يتفضل يشاركنا و نشوف نرتبه ازاي

المهم, الوان و أوتار بتدعوكم لأمسية حكي و حواديت يوم الخميس القادم في "مكان" بجانب ضريح سعد زغلول, الساعة 9 م
هاتوا ولادكو و اصحابكو و تعالوا اسمعوا حواديت الولاد, قصص سندريللا و علاء الدين اللي هم تخيلوها

ااه و تقدروا تقروا هنا عن الأمسية :)

الأحد، أغسطس ٢٩، ٢٠١٠

Setu



I think of her alot these days
I wish I could've shared with her my past year with all of its ups and downs. I know she would have been proud, she always made me feel she was proud.

I talk to her alot in my head. I find myself suddenly telling her excitedly about my latest experiment, or like that day I was in a conference listening to Professor Richard J. Roberts and decided that he is my new crush.

I find myself wondering over and over again , why weren't their signs that she was leaving? Why did she have to be taken from me, from us, while we were asleep?

I really miss her. I hate it when I meet new people, when they become close to me, when I fall in love, and they all don't know how she was, what it was to me to have her around.

Most of the times I find it hard to talk about her. How stupid it is to say " my grand mother, may god rest her soul" How utterly ridiculous it is to sum all of my moments with setu in this sentence!. But sometimes I find myself pushing her name into conversations, wanting them to know she was here, she was alway here... She is always here ,in me.

I just hope there is enough of her in me to pass it on to my kids.

مهلبية

هو و هي اتكعبلوا في الحب

هي بتصحى لما نور الشمس يطبطب على خدها ,تقوم و تبتدي يومها بحماس.تطير و تلفلف في كل حتة تخلص المشاوير و الشغل اللي وراها.
في نفس اللحظة دي في اوضة شباكها مقفول و نور الشمس محبوس براها, هو بيبقى نايم و بيحلم انها ساكنة في حضنه.

هو بيصحى لما حدة الحر تروح, و و يحل الليل بنسمة هوا خفيفة, يقوم و بايقاع هادي رايق يبتدي يومه.
هي كل نهار تحلم انها بتصحى جنبه, و هو كل نهار بيحلم انها نايمة جنبه.

لما اتقابلوا كانوا وحشين بعض و اتفقوا انهم لازم يلاقوا حل.
بس ازاي يوم واحد بنهاره و ليله يجمعهم؟ و في كتاب تعويذات قديمة كان الجواب.

اتقابلوا في لحظة تلاقي عوالمهم: اخر ساعات النور, لما الشمس و القمر بيجمعهم للحظات سما واحدة.
حضنوا بعض و غمضوا عينيهم و في صوت واحد دندنوا "في غمضة واحدة نتسخط"

و عاشوا في تبات و نبات ,مسخوطين و مبسوطين في طبق مهلبية بالمكسرات

الأحد، أغسطس ٠١، ٢٠١٠

بدايات جديدة

كنت خايفة احكي
اكتشفت اني باضيع جزء كبير من متعتي بلحظات خاصة بس عشان قلقانة من حكم الناس
كنت خايفة أقول اني حاسة اني باخد اولى خطواتي على منحدر حب جديد
كنت خايفة الناس تقول هي لحقت؟ او يبصولي على اني شريرة اني تخطيت اللون الأصفر و لقيت سحابة تانية تخطفني بعيد
و بعدين قررت ان كل ده مش مهم. الدنيا صغيرة و التناتيف الملونة مش سهل تتعوض, و اكيد الناس اللي يفرقولي هينبسطوا اني مبسىوطة

فقررت اكتب

مش بافهم الحب. مااعرفش اذا كان ممكن الواحد يحب اكتر من مرة و لا لأ. مش عارفة اذا كان الواحد فعلاممكن يستبدل جلده فيستقبل كل مرة الحب كأنه جديد عليه
بس ده اللي انا حساه. لو سألتوني, انا مش نفس البنت اللي كانت بتكتب هنا من سنتين. اكيد فيه حاجات فيا زي ما هي, بس فيه تفاصيل صغيرة اتغيرت. و التفاصيل دي هي اللي مخلياني حاسة ان الحدوتة اللي انا باكتب اول كلماتها, جديدة عليا.
و جايز اصحى كمان سنتين و اضحك على هبل بنت تشبهني و كانت غاوية حب :)
مش عارفة.
اللي عارفاه هو اللي انا فيه دلوقتي, و دلوقتي انا حاسة اني واقفة على شاطئ بحر جديد عليا. واقفة حافية عند الحتة اللي الموج بييجي و يروح عليها. سايباه يعاكس طراطيف صوابعي بالراحة. مستمتعة بالمداعبة, و بغواية اني اتخيلني بانفض عني كل هدومي و همومي و ارمي نفسي جوة اعمق حتة فيه. مستمتعة باني بس أقف على الطرف و اتخيل لحظات شايلاهالي الدنيا لبعدين.

لو غمضت عيني, هاحس بدفا جسمه بيحضني من ورا, و هاحس بجسمي بيدوب فيه. لو فتحت عيني هاكتشف ان دي مش خيالة من خيالاتي, انا فعلا بادوب فيه

الأربعاء، يوليو ٢١، ٢٠١٠

P.S. Tastes better when shared with a friend

My mother laughingly describes her cooking with "cuisine of a working woman" which is quick, good, and easy to make food. Nothing too exotic, nothing that requires too much preparations and effort like Mahshi. Quick and edible sums it up :)

A long time ago, when life was less hectic and harsh, I used to spend the wintery nights with my family, gathered in the living room. We'd be talking, reading, or even studying while enjoying each others' company , then you'd find mama asking "Who wants Saratan?" Which will be typically followed by my excited "Meeeeee" , my brother's disgusted " No" , and a defeated "whatever" from my father.

"Saratan" is the Arabic word for "cancer" and what it entails in my family is a bland soup made of chicken stock, boiled water, and fried noodles. The only reason it is called Saratan is because my family is blessed with a twisted sense of humor.
We used to make that soup alot and I can't even remember what we called back in those days. Then there was an article about how "Maggi chicken stock" causes cancer. For some odd reason this was a very popular topic back then, and many families stopped using it -or atleast considered doing so - for the first panicky months that immediately followed the article. My wonderful family however chose to laughingly nickname the chicken stock soup "Saratan" and go on eating it every couple of nights :)

Saratan brings me great childhood memories.
Me, Salma and Hend - my chosen cousins- shared special Saratan rituals when they visited me. We'd gather in my room , turn off the lights, light some candles, and on my small blue shaky table share an enormous feast of Saratan and crunchy bread. We used to share alot of stories by candle light. I'd tell the about my latest stories about Ali, and they in turn would tell me about the "Ali"s of their lives.
This dinner was usually followed by a special cake that we bake our selves. The cake is made of 3 layers of carefully arranged biscuits, finally coated with lots of Jelly Cola and fruity candies.

As you can see, even though I know far more tasty recipes, none of them awakes such wonderful memories in me.
So my recipe for this month's theme has to be "Saratan".

Here is the recipe,
a slightly modified one that renders it less plain in taste :)
  • Melt a small spoon of butter in a medium sized pot
  • Add noodles, chopped green onions, and small pieces of chicken.
  • Stir till they all acquire a golden glow.
  • Add salt, pepper and ginger.
  • Add pre boiled water and 2 cubes of chicken stock.
  • Reduce the heat and let it simmer for 15 minutes.
Pour some in a colorful bowl,add crunchy bread on the side, light some candles and turn off the lights.

Now the most important ingredient or else the whole recipe fails: Close your eyes for a second, throw in a spoon full of happy childhood memories, and slowly sprinkle lots of giggles.
Now open your eyes and ... Enjoy your meal!

Note: This post is my contribution for July's theme "Recipe" along with my fellow female bloggers/friends. You can find the 1st one here

الأربعاء، يونيو ٢٣، ٢٠١٠

On a lighter note



There may be something there that wasn't there before!

My city

Last month I met with a great bunch of female bloggers, and we agreed that every month we'll all write a post under a common theme. The first theme we chose was "My day in my city" and we also agreed it should include photos. This post is my contribution.

My fellow female bloggers,
I've been really looking forward to this post. I wanted to burrow a camera from a friend and walk around my city to capture the places I love the most. I wanted to show you Cairo University and tell u all about how I dreamed of it as a child. I wanted to walk you through the streets of crazy downtown, share with you my earphones,listen to my music as i blur out everything on our way and turn it into hazy spots of colors.

I can't do this now. My city is different, my city is mourning, and I can only share this with you.

Khaled Said , a young Egyptian , was tortured and murdered by the police. The story is dark and painful.

A few days later from this incident will find me, along with another 11 girls and women, locked within a circle of 50 - or more- central security men (anti riot police).


A couple of steps away, a group of 150 were also encircled - more tightly -by the police.The only means of communication between us and them is when we repeated their chanting, or when we managed to throw them water bottles over the heads of the police before we get pushed away, beaten or arrested.





Many were hit that day. Many were kidnapped by the police for a couple of hours.

In my group, there was me and my mother. There was a grandmother and her grand daughter. There were 3 university students, and there were 5 young and middle age women.
They were brave, and warm, and surprisingly enough they managed to keep a light sense of humor in the face of all this.

Another week later, we were marching in the streets chanting , shouting and singing. The protest was originally planned to be in Tahrir square, but when we arrived there it was completely covered with police officers, numerous central security trucks, and many f their accompanying plain clothed thugs.
Somehow we managed to gather somewhere else, away from them, and we started walking.


We started as 50, but the number increased as we walked from one street to the other. People were joining us, others,who were afraid to do so, walked on the pavement along with us, watching us from afar. Some came and talked to us, asked us what is going on and we told them.



We were shouting " Egypt, this is your youth". We felt powerful. We felt that we owned the streets, that this country was ours.This was a rare moment.



When the police finally caught up with us, they were furious. They couldn't believe that we managed to get away with this. They were brutal. I haven't seen them that angry and aggressive in a long time. They were cussing all the time, kicking girls, boys, men and women. They were pushing vendors who went out to watch, in their shops, slamming the doors, and saying " you son of a bitch don't u dare get out". They sexually harassed girls. They beat hell out of girls and boys, and they arrested many.
Everyone was eventually released at the end of the day and our battle continues...

This is my city.





My city is the mother who fiercely protected me when one of the female officers tried to assault me.

My city is these brave people who walked the streets chanting " Khaled you're a hero, your blood is freeing a nation"

My city is the boys who when released after getting beaten up and arrested, joined us again in our ongoing protest till all others were released.

My city is mourning, but brave and determined.

List of participating blogs and websites:
هدوء نسبي; ميرون; Manalaa; Noter ; مدونة
حكايا
; Shaden Blog; WHEN IS A CITY; لَسْتُ أدري
Zaghroda , 7iber ,
Torture in Egypt blog,
Arab Digital Expression

السبت، يونيو ١٢، ٢٠١٠

انا اسمي خالد سعيد



بقالي كام يوم عايزة اكتب و مش عارفة. مش عارفة اكتب لاني حاسة ان اي حاجة ممكن اكتبها هتبقى ساذجة و عبيطة و اقل بكتير منها تعكس قد ايه القصة مؤلمة.
بس كمان مشقادرة بس احط دعوة للمظاهرة بكرة. حاسة انه واجب عليا اني اشرح ليه الوقفة دي بالذات مختلفة. ليه مش كفاية بس اني اعلن عنها, و ليه حاسة ان تفاعل الناس معاها هيفرق معايا في نظرتي ليهم سنين قدام.

بقالي يومين باحلم بكوابيس. و أول مرة احس اني خايفة و اني مش عايزة اخلف عيال هنا, في البلد دي. مش عايزة اخلف عيال و انا مش ضامنة اني هاعرف احميهم و اخلي بالي منهم. احميهم ازاي؟ و من ايه؟ اذا كان كل القصص اللي بنسمعها فيها احداث لا يمكن اب او ام و هما قاعدين في بيتهم يتصوروا انها هتؤدي لموتهم!!

كل اما الواحد بيتصور ان الحكومة اظهرت اقبح اوجهها, تخبطك تاني يوم بانها تقدر تطلع بسيناريوهات اكثر قبحاً و وحشية.

لازم تشاركونا بكرة, وقفة احتجاجية الساعة 5 قدام وزارة الداخلية.

الثلاثاء، يونيو ٠١، ٢٠١٠

يوم البيئة العالمي


شاركونا يوم السبت الجاي في حديقة الأزهر
أنشطة و لعب مختلفة للأطفال و الشباب, و عروض لتكنولوجيا صديقة للبيئة.

الأحد، مايو ٢٣، ٢٠١٠

خلاص

خلاص موسيقتي رجعتلي و جناحاتي فكت و فردت و بتحاول تفلفص بيا على عوالم تانية.
بقالي كتير ماحستش بالخفة دي. نفضت عني التقل اللي كان مثبتني على الارض و نفخت بعيد الغيوم اللي على روحي.

دلوقتي انا حرة اجري , ارسم, ارقص, اعيش معيلتي الطبيعية او امثل اني كبرت و عقلت, اكتب حواديتي و ارجع ارغي زي زمان, و كمان اتعرف على كائنات لطيفة تانية تشاركني الوانها و موسيقتها و رحلاتها.

و دلوقتي حالاً في جرادة لطيفة صغنتوتة عمالة تتنطط حواليا و تعمللي دوشة. صحيح هي مش بتسافر كتير زي الفراشات, بس كمان هي نشطة جدا و بتتنطط من حتة لحتة, و انا لسة ما لفلفتش كتير في الارض زي ما لفلفت في السما, و احب استكشف معاها العالم الغريب ده. و بعدين لو حبكت اوي ماهو الجراد كمان بيطير من وقت للتاني :)

تدوينة لن تكتمل

18/03/10 م 06:40

أكتر من مرة احاول اكتب و أشرح اللي انا باحسه الأيام دي, و دايماً النتيجة واحدة:عمري ماباكتب عن اللي انا حساه, يا اما باسيب الورقة فاضية زي ما هي, أو في لحظات الصف, باسيب عقلي ياخدني لتناتيف من الماضي, للحظات انا مرتاحلها و فاهماها فاقدر اكتب عنها و انا مطمنة اني حتي لو عريت جرح فانا عارفاه كويس و مش هاتفاجأ بعمقه.

بس النهاردة قررت اني هاجبر نفسي على الكتابة

أنا في أصعب مراحل حياتي.

لما صاحبتي قالتلي انها مستغرباني جداً و مش فاهمة صمودي, كان نفسي أقولها أنا كمان مش فاهماني, انا كمان بافعد اتفرج على نفسي بالساعات و احاول أوحد تفسيرات لتصرفاتي و قراراتي لحد اما أصدع و افقد الأمل و أقرر استنى شوية جايز الوقت ينقيلي الصورة أكتر فاعرف اشوفني و أشوف تفاصيل كانت فايتاني قبل كدة فافهمني.


كان أسهل حاجة أعملها اني أفضل مكاني, كان أسهل حاجة اتمسك بألواني المألوفة و يبقى أعظم انجازاتي اني كنت مشروع بنت شاطرة.


و كانت أصعب حاجة اني الف و اخد طريق جديد تماماً, ما خطتوش قبل كدة, طريق مااعرفش هاتكعبل في ايه فيه, و مين هيبقوا صحبتي فيه. الحاجة الوحيدة اللي كنت متأكدة منها, اني او أخدت خطوة واحدة فيه ما ينفعش أغير رأيي و أرجع. و ده اللي عملته.

انا عارفة اني بأكبر, و عارفة ان جزأ من رحلة النضج اني اتحط قدام اختيارات صعبة و قرارات مؤلمة. بس كل ما الدنيا تتك عليا اكتر كل اما بأتصرف زي العيال الصغيرين, كل اما





البحر


قاللي: انا عايز اعرفك اكتر

قلتله: خدني على البحر! فك البنس من شعري , قلعني الجزمة و سيبني امشي حافية على الرملة, شعري منطلق حواليا و بادندن لنفسي.

قام مصفر وعلى ضهر اول سحابة خطفني عالبحر.