لو سألتني هأقولك ان اللي جمعني انا و هو كان سمكة شايلة الشمس, او جايز اقول ان انا اللي كنت سمكة و لقيته, و مش بعيد اقول حاجة تانية خالص.
مش مهم! دي كلها تفاصيل صغيرة, كلها حصلت, كلها حقيقية زي موسيقى اميللي اللي في راسي.
المعلومة الوحيدة اللي البشر العاديين ممكن يقبلوها على انها حقيقية هي اني في يوم مشمس من يونيو 2006 كنت باستكشف اول تنتوفة حب . و من اللحظة دي بالظبط كل حاجة عادية في حياتي بتنتهي و تبتدي حكاياتي
مش مهم! دي كلها تفاصيل صغيرة, كلها حصلت, كلها حقيقية زي موسيقى اميللي اللي في راسي.
المعلومة الوحيدة اللي البشر العاديين ممكن يقبلوها على انها حقيقية هي اني في يوم مشمس من يونيو 2006 كنت باستكشف اول تنتوفة حب . و من اللحظة دي بالظبط كل حاجة عادية في حياتي بتنتهي و تبتدي حكاياتي
حكاية الحب 2
حكايتنا المرة دي بتبدي بصحرا و جبل و شمس و هو
هو كان بيتمشى بهدوءه المعتاد في وسط الجبل و في ايده رمانة كبيرة فرط حباتها في حضن ايده عشان ياكلها حبة حبة. فجأة اتكعبل و وقعت من بقه اخر حباية رمان.
قام و نفض نفسه و كمل طريقه .
بعدها بسنين في نفس المكان كانت هي بتتمشى.
الشمس كانت قاسية عليها, و التعب هيموتها. فجأة وسط كل الفضا ده لقت شجرة وحيدة , فروعها ضخمة , أطرافها شاقة السما و مستخبية وسط السحاب. أوراق الشجرة فيها كل الالوان اللي عرفها البشر, و ورودها صفرا كأنها حتت من الشمس.
البنت من كتر التعب رمت نفسها في ضل الشجرة و راحت في النوم.
صحيت بعدها بساعات على غروب الشمس, للحظات كانت متلخبطة جداً و مش عارفة هي فين. حلمت حلم غريب جداً , ماكانتش فاكرة منه اي تفاصيل غير انه كان مليان الوان. الالوان كانت حواليها, و سايحة جواها.
هزت راسها يمكن تفوق و قامت . لمحت فوقيها في الشجرة رمانه حمرا كبيرة و وحيدة, مستخبية في وسط الالوان. مدت ايدها و قطفتها. شقتها بسنانها و ابتدت تاكلها بنهم. للحظة الحلم رجعلها, و و الالوان اتسربت جواها من جديد.
خلصت اكل الرمانة , و قامت تكمل طريقها قبل ما الدنيا تضلم عليها.
مرت أيام ,وأسابيع ,و شهور و البنت كل يوم تحلم بعالم الالوان, و كل نهار تبقى في حالة ترقب و هي مش عارفة ايه اللي مستنياه. بقت اللحظة الوحيدة اللي بتنتظرها بفارغ الصبر هي لحظة ما بتسند راسها على المخدة و تبتدي الاحلام.
في يوم من الايام كانت ماشية في وسط الناس متسربعة على مرواح البيت عشان تنام.
فجأة كتفها خبط في كتفه و في لحظة رجعتلها الالوان و بقت في وسط الحلم من غير ما تنام. وقتها عرفت ان هو مصدر الالوان و انها كل يوم كانت بتدور عليه من غير ما تعرف. مدت ايدها و حضنت ايده و ابتدت تحكيله قصة حبهم اللي ابتدت من زمان في حضن الشمس و الجبل.
و من ساعتها و هما كل ليلة بيسندوا راسهم على نفس المخدة.
و عاشوا في تبات و نبات, و في يوم من الايام هيخلفوا صبيان و بنات
هو كان بيتمشى بهدوءه المعتاد في وسط الجبل و في ايده رمانة كبيرة فرط حباتها في حضن ايده عشان ياكلها حبة حبة. فجأة اتكعبل و وقعت من بقه اخر حباية رمان.
قام و نفض نفسه و كمل طريقه .
بعدها بسنين في نفس المكان كانت هي بتتمشى.
الشمس كانت قاسية عليها, و التعب هيموتها. فجأة وسط كل الفضا ده لقت شجرة وحيدة , فروعها ضخمة , أطرافها شاقة السما و مستخبية وسط السحاب. أوراق الشجرة فيها كل الالوان اللي عرفها البشر, و ورودها صفرا كأنها حتت من الشمس.
البنت من كتر التعب رمت نفسها في ضل الشجرة و راحت في النوم.
صحيت بعدها بساعات على غروب الشمس, للحظات كانت متلخبطة جداً و مش عارفة هي فين. حلمت حلم غريب جداً , ماكانتش فاكرة منه اي تفاصيل غير انه كان مليان الوان. الالوان كانت حواليها, و سايحة جواها.
هزت راسها يمكن تفوق و قامت . لمحت فوقيها في الشجرة رمانه حمرا كبيرة و وحيدة, مستخبية في وسط الالوان. مدت ايدها و قطفتها. شقتها بسنانها و ابتدت تاكلها بنهم. للحظة الحلم رجعلها, و و الالوان اتسربت جواها من جديد.
خلصت اكل الرمانة , و قامت تكمل طريقها قبل ما الدنيا تضلم عليها.
مرت أيام ,وأسابيع ,و شهور و البنت كل يوم تحلم بعالم الالوان, و كل نهار تبقى في حالة ترقب و هي مش عارفة ايه اللي مستنياه. بقت اللحظة الوحيدة اللي بتنتظرها بفارغ الصبر هي لحظة ما بتسند راسها على المخدة و تبتدي الاحلام.
في يوم من الايام كانت ماشية في وسط الناس متسربعة على مرواح البيت عشان تنام.
فجأة كتفها خبط في كتفه و في لحظة رجعتلها الالوان و بقت في وسط الحلم من غير ما تنام. وقتها عرفت ان هو مصدر الالوان و انها كل يوم كانت بتدور عليه من غير ما تعرف. مدت ايدها و حضنت ايده و ابتدت تحكيله قصة حبهم اللي ابتدت من زمان في حضن الشمس و الجبل.
و من ساعتها و هما كل ليلة بيسندوا راسهم على نفس المخدة.
و عاشوا في تبات و نبات, و في يوم من الايام هيخلفوا صبيان و بنات