الثلاثاء، ديسمبر ٢٦، ٢٠٠٦
احجز مكانك...الفرصة لسة قدامك
الجمعة، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٦
من جواب لم يرسل
فيه 20 سنة فى عمرى فاتوا و انت مش فيهم,نفسى اقدر اخليك تعيشهم معايا. جايز 20 سنة ولا حاجة فى حياة ناس تانية, بس هم دول السنين اللى خلتنى البنت اللى موجودة دلوقتى
مشكلتى انى بانسى كتير. ساعات بانسى حاجات مش المفروض تتنسى, و فجأة حاجة صغيرة صغيرة تفكرنى بيها و ابقى مش مصدقة ازاى نسيتها
فاكر لما قلتلك باحب كل طرق التواصل بالكتابة, ايميلات, جوابات, و مذكراتى الشخصية. جزا من حبى ليه علاقة بان فى حاجات بانسى قد ايه كانت حلوة بالنسبة لى . الكلمات اللى انا كتباها مع الصور, بتساعدنى افتكر اى احساس حلو كان ممكن ابقى حسيته فى وقت قبل كدة
زمان اصحابى كان كل اما تنتهى اى علاقة ليهم, سواء صداقة او علاقة خاصة اكتر ( خاصة على قد معيلتنا طبعا), كانوا يتخلصوا من كل الحاجات اللى ممكن تفكرهم بيها, لكن انا ما كنتش باعمل كدة. جزأ منه انى باخاف انسى التفاصيل, و الاقى عندى فراغ فى حياتى مش فاكرة حاجة فيه, و الجزأ التانى انى متخيلة لما اكبر الحاجات دى ممكن اضحك عليها ازاى, و افتكرها و استغرب نفسى. يعنى ده تاريخ البنت الهبلة اللى هى انا.
حياتى دى كلها عبارة عن قصاقيص ورق, و صور فى كرتونتين و درج. لو سحبت واحدة, مرة تبقى بتاريخ 1990. و بعديها ممكن 2003 و بعدين 1997, و اقعد انا اتوه فى وسط كل ده
ازاى ماكنتش زيك باستف كل حاجة فى ملف خاص, بنظام يسهل التعامل مع الحاجات بعد كدة؟
طول عمرى طفلة فوضوية. زمان كانت الهدوم بتاعتى كلها على الارض, بس كنت عارفة مكان كل حاجة
النهاردة هالبس البنطلون الاسود, اسيب اول و تانى كومة هدوم, و ادفس ايدى فى الكومة التالتة على الارض, و اطلع البنطلون الاسود و البسه...حلوة الدنيا
اتغيرت كتير , و غالبا لسة قدامى اكتر. بس فيه فى كام حاجة عمرهم ما اتغيروا
حبى للعلوم, حبى للعيال الصغيرين, و حبى للغنا و الرقص
انا واحدة بيفرق معاها اوى ان يبقى ليها مساحة خاصة. مكان بتاعى انا بس اقدر اقفل على نفسى فيه, و اقعد اقرا, اسمع موسيقى, ارقص, اجرب هدوم, امشى عريانة, اسرح فى احداث اليوم, او احاول اتخيل مشهد نفسى ابقى فيه...يعنى اقضى وقت لنفسى فى مكان بتاعى حتى لو حتة صغنتوتة اوى
انت عارف قد ايه باحب الناس, و يفرق معايا اوى انهم يحبونى. بس اول اما ابقى عايزة وقت لوحدى, بافصل تماما. قليلين اوى الناس اللى فى حياتى اللى باحس ان و انا فى حالة انعزالى , ممكن اقضى معاهم حبة وقت. انت منهم
لما ابقى عايزة انعزل عن الدنيا, بابقى قادرة اتخيلك حوالية. غالبا عشان هدوءك, و عشان انا باحس انى "انا" و انت حواليا, مش حد من كتر ما بهت الواحد مش عارف يتعرف عليه, و لانى و انت حوالية باقدر احتفظ بخصوصيتى, مش بالاقى اى ضغوط منك, و بشكل طبيعى بابقى عايزة الجأ لحضنك و احكيلك عن حياتى العبيطة
كفاية كدة, انا بانام على روحى...تصبح على خير
الخميس، ديسمبر ٢١، ٢٠٠٦
و بكيت
شكرا شريف نجيب على كلمات الاغنية
الثلاثاء، ديسمبر ١٩، ٢٠٠٦
االحياة
الأحد، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٦
والله و عملوها الرجالة
الاثنين، ديسمبر ١١، ٢٠٠٦
سلامات يا تعليم
الموقع بالتحديد: مدرج مشرفة, كلية العلوم
الحدث: محاضرة كيمياء لطلبة الصف الرابع, جميع الشعب
الفئة: يختلف البعض على انتمائها لل"كوميديا السوداء" ام " الخيال العلمى"
الابطال على حسب ترتيب الظهور:
العميد, الشخصية الرئيسية
مسئولين اخرين, لم تعلن هويتهم
المشهد:
يمتلئ المدرج تماما بالطلبة, حتى ان البعض جلس على الارض, ليستمعوا لمحاضرة العميد فى مادة الكيمياء التى يدرسها هو و اساتذة اخرين
بعد ان انهى العميد الشرح, و بوقاره المعهود يعلمنا بالفكرة الجديدة المقترحة لمساعدة الطلبة فى بعض المواد, من ضمنها المادة التى يدرسها. و الفكرة هى توفير محاضرات اضافية للمراجعة و حل المسائل, و التدريب على نظام الامتحان
لحد دلوقتى حلو...كل الدكاترة المحترمين بيستقطعوا من وقتهم جزأ عشان يدونا محاضرات اضافية, و يساعدونا و يطمنونا من ناحية الامتحان
المهزلة لسة جاية
ثم يعلمنا ان ذلك سيتم مقابل مبالغ نقدية , توجه لصندوق الكلية, لتستفيد الكلية منها
و يضيف- بجلالة قدره- ليطمئن الطلاب ان المبلغ المطلوب, مبلغ رمزى جدا, و ان فى ذلك مصلحة الطلبة, الذى يعلم انهم يدفعون مبالغ كبيرة فى المراجعات النهائية و الدروس الخصوصية
بجد انا كنت قاعدة فى مكانى مش مصدقة
كنت مكسوفاله ...استاذ وقور يقف يعلن عن محاضرات مراجعة بفلوس
و كنت متعصبة انهم خلاص مابقوش عارفين يشوفوا الابتذال و العيب فى افعالهم
الأحد، ديسمبر ١٠، ٢٠٠٦
حالة هبل
ششش ورايا مذاكرة
افتح الكتاب, ابتدى اقرا
سطر
اتنين
هو قاللى ايه ؟؟ كنا قاعدين مع بعض, و بعدين ك..
لا لا لا.ركزى شوية...ميكروسكوب , عينة, خلايا
مافيش فايدة
طيب هاقوم اعمل نسكافبه
اجيب النسكافيه, اترزع قدام الكتاب, المرة دى اخلص درس كامل, ابص فى الساعة, الوقت اتأخر و هو لسة ما اتصلش. اقاوم انى اقوم و اتصل انا
-بطلى ازعاج و دوشة يا بت, اديله فرصة يشتغل
حاضر
-و اتلمى و ذاكرى
ماشى... و فى دماغى اطلع لسانى لضميرى اللى مصر يأنبنى
اشغل اغانى اسمعها, و افتح الكتاب. الصورة تبتدى ترجع تانى, تعاكسنى, و حالة هبل تحل عليا
خلاص مش هاقاوم , هاسيب نفسى...اما اشوف ايه اخرتها
ارزع الكتاب على جنب و اغمض عينى
تبدأ الصورة ترجع , بكل تفاصيلها, و بكل حاجة حسيتها وقتها
فجأة
انا مبسوطة
الحياة حلوة
ضميرى يصحى, و محاضرة كل يوم تبتدى
-قومى ذاكرى, امتحانك بعد بكرة. بكرة هتتزنقى و تتوترى, و تقعدى تلعنى فى كل حاجة و كل حد خلاكى تدلعى و تطنشى المذاكرة
صح انا عارفة ده
احس على دمى, و يا دوبك بافتح الكتاب , تجيلى كلمات الاغنية اللى شغالة
من بعدك
استسلم
ارفع العلم الابيض , و اقرر
خسارة انبساطى ده على المذاكرة, انا هاقوم ارقص