النهاردة قابلت أول حب في حياتي
كان عندي 9 سنين و هو تقريباً كان عنده 23 سنة
مش فاكرة ذكريات محددة عن الفترة دي بس فاكرة تناتيف صغيرة حستا وقتها.
فاكرة اني كنت بنت لمضة و منعكشة و منطلقة. و فاكرة ان هو كان كل حاجة مبهرة لبنت صغيرة زيي. كان ثورجي وحنين و أسمراني و حليوة. و كمان كان بيدلعني, و أنا من صغري باحب الدلع زي عينيا.
و أنا رايحة أقابله كان فارق معايا انه اما يشوفني يلاقي فيا من البنوتة الصغيرة اللي كانت مبهورة بيه و عايزة تبهره.
فيه علاقات بتتوجد في حياة الواحد و مايعرفش يلاقيلها تفسير.
زي علاقتي بيه.
ازاي عيلة كلها رجلين و شعر منعكش تبقى بجد صاحبة ولد حليوة في اخر سنة في الجامعة!!
و ازاي يقعدوا 15 سنة من غير ما يشوفوا بعض و اما تروح تشوفه , تحضنه و تبقى مرتاحاله نفس الراحة اللي حستها و هي 9 سنين.
قعدت أتفرج عليه و هو بيتكلم و بيحكي حواديته. لما بيتحمس للحدوتة, بيميل بجسمه لطرف الكرسي, و بيحط ايده على دراع اللي بيتكلم معاه عشان يركز كل انتباهه على حدوتته. كل حركة صغيرة بيعملها كان ليها صدى في ذكريات و صور منغبشة و معالمها مش واضحة جوايا.
ألوان سايحة في خيالي. ملامح ولد اتهزت و ماكنتش واضحة لسنين رجعت تتشكل من تاني و تترسم من جديد.
ضحك و شمس و غنا و كلام كتير. ناس كتير حواليا, حضن يشيلني و حضن يضحكني. أصوات و صور رجعتلي, جزأ منها حقيقي و جزأ منها نسجه خيالي.
و في وسط كل ده, في وسط كل المشاعر و الصور و الألوان اللي بتتزاحم حواليا, في ركن دافي مستخبي جوايا, شرنقة صغيرة جواها بنت مفعوصة بتضحك و بتدندن مطمنة ان أول حب في حياتها ماكانش مزيف.
3 ديسمبر 2009
كان عندي 9 سنين و هو تقريباً كان عنده 23 سنة
مش فاكرة ذكريات محددة عن الفترة دي بس فاكرة تناتيف صغيرة حستا وقتها.
فاكرة اني كنت بنت لمضة و منعكشة و منطلقة. و فاكرة ان هو كان كل حاجة مبهرة لبنت صغيرة زيي. كان ثورجي وحنين و أسمراني و حليوة. و كمان كان بيدلعني, و أنا من صغري باحب الدلع زي عينيا.
و أنا رايحة أقابله كان فارق معايا انه اما يشوفني يلاقي فيا من البنوتة الصغيرة اللي كانت مبهورة بيه و عايزة تبهره.
فيه علاقات بتتوجد في حياة الواحد و مايعرفش يلاقيلها تفسير.
زي علاقتي بيه.
ازاي عيلة كلها رجلين و شعر منعكش تبقى بجد صاحبة ولد حليوة في اخر سنة في الجامعة!!
و ازاي يقعدوا 15 سنة من غير ما يشوفوا بعض و اما تروح تشوفه , تحضنه و تبقى مرتاحاله نفس الراحة اللي حستها و هي 9 سنين.
قعدت أتفرج عليه و هو بيتكلم و بيحكي حواديته. لما بيتحمس للحدوتة, بيميل بجسمه لطرف الكرسي, و بيحط ايده على دراع اللي بيتكلم معاه عشان يركز كل انتباهه على حدوتته. كل حركة صغيرة بيعملها كان ليها صدى في ذكريات و صور منغبشة و معالمها مش واضحة جوايا.
ألوان سايحة في خيالي. ملامح ولد اتهزت و ماكنتش واضحة لسنين رجعت تتشكل من تاني و تترسم من جديد.
ضحك و شمس و غنا و كلام كتير. ناس كتير حواليا, حضن يشيلني و حضن يضحكني. أصوات و صور رجعتلي, جزأ منها حقيقي و جزأ منها نسجه خيالي.
و في وسط كل ده, في وسط كل المشاعر و الصور و الألوان اللي بتتزاحم حواليا, في ركن دافي مستخبي جوايا, شرنقة صغيرة جواها بنت مفعوصة بتضحك و بتدندن مطمنة ان أول حب في حياتها ماكانش مزيف.
3 ديسمبر 2009