الاثنين، أغسطس ٢٠، ٢٠٠٧

الطفلة

اعلم انى اقرب الى الطفلة عن الفتاة الناضجة

اضحك على ابسط الاشياء
اتحدث كثيرا عن تفاصيل حياتى اليومية
فى اى لحظة, تتصف دنياى بالسعادة الشديدة او الحزن الشديد, لم اتعلم قط الاعتدال
اقدم على اكثر الحركات اضحاكا فى اكثر اللحظات الجد


لكننى استطيع

ان اعتنى بك عند مرضك
ارقد بالقرب منك, اقاوم النوم و استسلم فقط لمداعبته الخفيفة, لاستيقظ من اخفت تنهيداتك, اواى حركة تصدر منك

ان اتباطأ فى حركتى لتستند على

ان احكى لك مئات الحواديت لتأخذك بعيدا عن الامك

ان اترك لك يدى, لتضغط عليها حين تتوجع, و تزيد الضغط فتنقل لى جزأ من اوجاعك

ان اهمس فى اذنيك,
اقبل شفتيك,
ارشد يدك على جسدى,
اجيب تسارع انفاسك
ارسم منحنيات جسدك باطراف اصابعى و انا مغمضة العينين


استطيع ان اكون فتاة ناضجة ان احتاجها
و غير ذلك
اكون انا
الطفلة

فقط هو لا يرى الا الطفلة فى


الاثنين، أغسطس ١٣، ٢٠٠٧

الفرحة



افتكرت من سنتين لما كنت قاعدة باعيط و انا باذاكر عندك
الدنيا كانت صعبة اوى عليا, و انت ماكنتش فاهم تفاصيل الوجع اللى انا كنت فيه, بس كنت حاسس بيه
شغلتلى اغنية" الفرحة" لمحمد منير وقعدت ترقصلى و تحاول تضحكنى

السنة دى ماكنتش هانجح من غيرك

غضبت اوى على الدنيا لما انت خلصت الجامعة قبلى و قعدت سنة باذاكر لوحدى
كانت تيجى عليا ايام انسى انك خلصت, و الاقى عندى ساعتين فاضيين فى وسط اليوم فى الكلية, اقول لنفسى هاكلمك و نتقابل , نصيع مع يعض شوية
و بعدين افتكر انك خلصت, و احبط

دلوقتى انت كبرت و انا باحاول اكبر
كل شهر بتبقى فى بلد شكل, و كل مرة بنبقى عايزين نقعد مع بعض نعرف اخبار بعض, بس الاحداث كتير, صعب نفتكرها كلها, و فيه حاجات بنبقى كنا عايزين نحكى عنها و نشاركها فى لحظتهاو و اللحظة بتعدى, و تتردم تحت ايام تانية كتير

مابقاش باقيلى منك غير الاغنية
و انك وحشنى على طول



الخميس، أغسطس ٠٩، ٢٠٠٧

كل صباح


استيقظت اليوم بشعور سعيد لم يغمرنى منذ اسابيع
احضرت كوب شاى الصباح, ازحت الستائر لاسمح للنور بمعانقتى
تربعت على الارض و بدأت ارتشف الشاى

ثم ادركت
لن تكتمل سعادتى كل صباح من دونك

و ادركت ايضا
هذا يعنى اننى ليس من المقدر لى ان تكتمل سعادتى بالصباح
ابدا

الخميس، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٧

بيت العيلة و اهل البلد


و انا فى تانية ابتدائى , بنت معايا فى الفصل قالت لواحدة تانية " انتى فلاحة". قمت ضربتها و قلتلها " بابايا فلاح و انا كمان فلاحة ", و ابتديت طبعا اديها المحاضرة الطويلة بتاعة ان الفلاحين هما اللى معيشنا و انها من غيرهم مش هتلاقى تاكل
:)

ابويا من البحيرة
هو عايش فى القاهرة من ايام ما كان طالب فى الجامعة, لكن معظم عيلته لسة عايشين هناك
عيلة ابويا من العائلات الكبيرة اوى, مليانة ناس كتيرة, و طوال الوقت تسمع عن مصايب حد عملها فى اى حتة فى البلد و يطلع يقربلنا


هى عيلة غاوية كوارث

بيت العيلة هناك من اكتر الاماكن اللى حبيتها و انا صغيرة, و اللى بنيت عليها خطط كتير للمستقبل
جايز لو ابتديت اوصف البيت دلوقتى ماتبقاش دى صورته الحقيقية اللى كانت موجودة بجد و انا صغيرة, جايز بمرور الوقت و من غير اما اخد بالى ذاكرتى عدلت حبة تفاصيل لحد اما وصلت للصورة اللى فى خيالى دلوقتى
بس اللى انا متأكدة منه ان حبى للمكان وقتها كان حقيقى جدا, و ان ليا ذكريات حلوة اوى فيه

البيت عبارة عن جزأين واصلين لبعض بسلم
الجزأ الارضى منه, و الابسط و الاحب لقلبى عبارة عن اوضيتين مبنيين بالطين, و متوصل بيهم المكان اللى فيه الفراخ و بعدين حوض نغسل فيه ايدينا و حمام
الجزأ ده المبنى بالطين كان لازم بعد كل شتا تتصلح اى حتت اكلها المطر

الجزأ التانى هوشقة فى العمارة اللى جنب بيت الطين بالظبطو فى الدور التانىو توصلها بسلم العمارة العادى, او عن دطريق سلم تانى موجود جوة البيت و بيوصل ببلكونتها اللى لفة حالين كل الشقة
المطبخ كمان موجود تحتو بس مابينه و بقية البيت ممر يوصل لباب البيت, و الفرن

كنت اصحى الصبح الاقى ستى نفيسة و عمتى احلام قاعدين عند الفرن يخبزوا, اقعد جنبهم , اخد حتة عجينة, و اركز مع كل حاجة بيعملوها و اقلدها. بس انا و هم كنا عارفين ان مهما عملت العيش بتاعى هيطلع مفعص, و هما بتاعه هيطلع منفوش و حلو

قدام البيت فى تكعيبة عنب, و مفروش تحتها حصير. الصبح كنا نفطر فيها و نشرب الشاى, و نسرح فى الغيطان الكتير اللى حوالينا
و لو النهاردة اول ايام العيد البير, هتلاقينا كلنا قاعدين تحت التكعيبة و مستنيين عمى الكبير يخلص تحضيرفطار العيد, لحمة و كبد و فشة و كلاوى, و عيش بلدى صابح سخن, و ناكل كلنا مع بعض
و لو فى الشتا يبقى التكعيبة دى هتلمنا بالليل نشوى درة و نسهر كلنا


كنت كل يوم بعد الفطاربامشى من وسط الغيطان اللى قدام البيت عشان اوصل لبيت عمتى الناحية التانية, و فى السكة القط عنب الديب و اكله, و لو ده الموسم اخد حبات طماطم خضرا و اكلها

دلوقتى كل ده اتغير
جدتى و عمتى اتوفوا
الجزأ المبنى بالطين اتساب سنين ورا بعض من غير ترميم لحد اما المياه اكلته كله
السلم اللى واصل بيه اتكسر, و مكانه فى البلكونة بتاعة الشقة بقى فيه فتحة توقعك فى الفراغ . بعد كدة سدوها
عمى الكبير اختفى و مانعرفش عنه حاجة بقالنا سنين. بس عارفين انه عايش عشان كل عيد بيبعت كروت معايدة لشباب العيلة كلهم
بيت العيلة دخلته من كذا سنة و حسيته مضلم و كئيب و بطلت ابات فيه من ساعتها
بقيت لما اروح البلد, اروح على بيت عمتى و ابات مع قريبى هناك و اتحجج بانى عايزة ابقى فى وسط قرايبى اللى قريبين منى فى السن

المكان كله اتغير, روحه اتغيرت, هدها الزمن و مشاكل الناس اللى ساكناه
بس لسة باروح هناك و احس انى فى وسط ناس باحبهم و بيحبونى

كل الذكريات ديه صحيت جوايا تانى عشان رحت البلد مع بابا نعزى من كام يوم
كنا هنتوه انا و بابا عن مكان المعزى , بس لقينا طابور ستات لابسين اسود و شايلين صوانى اكل, مشينا وراهم و وصلنا للمكان
بابا دخل المعزى اللى فى الصيوان و انا رحت البيت اللى فيه عزا الستات

من و انا صغيرة و انا باخاف من فكرة الموت, موتى انا اساسا
كنت احلم بكابوس ان حد جى يموتنى, و اقوم جرى انام فى اقرب كرسى لباب اوضة ماما و بابا
ماما كانت بتقوللى ان خالتى كانت زيى و هى صغيرة. بس ماما مش كدة خالص. ماما مش بتسمح لحاجات مالهاش يد فيها تخوفها, و لانها متخصصة رياضيات, بتقعد تدينى ارقام تبينلى بيها قد ايه احتمال موتى فى حادثة طيران او انفجار مترو حاجة ضئيلة جدا
مش ان ده بيفرق فى خوفى طبعا
خالتى بقى قالتلى ان خوفها اتغير لما خلفت
فهمت بعدها قصده ايه لما بقى عندى اخت صغيرة. استوعبت قد ايه ممكن خوفك على حد يخليك تتخطى خوفك من موتك

بس كل الكلاكيع بتاعتى دى بتخلينى ماحبش حضور عزا, بالذات عندنا هنا فى القاهرة
تروح الجامع, و تفكر فى ايه الحاجة المناسبة تلبسها. تقعد على كرسى مخشب نفسك, و بعدين تقوم تسلم و تمشى
كدة تبقى اديت الواجب
هناك فى البلد الوضع مختلف

وصلت البيت اللى فيه العزا, و لقيت ستات كتير لابسين قاعدين على حصيرة على الارض قدام البيت. سلمت و عند السلم قلعت صندلى و دخلت البيت. سلمت على طنط رسمية اللى انا كنت رايحة اعزيها اصلا, و ربعت على الارض جنبيها فى الشرفة
حواليا ستات كتير, كلهم لابسين جلابيات سودة فضفاضة, و قاعدين بشكل طبيعى مش متكلف
اللى قاعدين على الارض, و اللى على شلت, و اللى على كراسى
قدام البيت عيال صغيرين كتير , بيجروا حافيين , و عمالين يصوتوا و يلعبوا

قرب المغرب ابتدت صوانى الاكل تتحط على الارض , و كل مجموعة ستات يقوموا و ينادوا الباقيين و يفرشوا على الارض جنب صنيية عشان ياكلوا
صوانى الاكل جاية من كل البيوت اللى فى المنطقة. فيه ستات جايين بالصوانى من بيوت تبعد 5 كم عن العزا. اللى شالوها على راسهم و جم مشى, و اللى اخدوا التكتك, او عربيات نص نقل
و انا هناك حسيت قد ايه بجد دول ناس وقت الضيق بيقفوا جنب بعض, كل البيوت بتساعد بعض, فيه روح تعاون مش باشوفها فى حتت تانية كتير
و انا فى وسطهم, و هم بيتكلموا, تقبلت فكرة الموت اكتر, ان كل واحد ليه وقت و لازم يمشى و يسيب مكان للى جايين من بعده
و انا فى وسطهم حسيت ان الحاجات اللى بتخوف تهون لو بتجمع الناس مع بعض و تقربهم كدة

هناك فى وسطهم حسيت انى فى حضن دافى كبير


ملحوظة: الرسمة اللى فوق عمل مشترك بينى و بين اخويا من سنين كتير

الأحد، يوليو ٢٢، ٢٠٠٧

عالمى المظلم


تغلفنى سحابة سوداء, تبتلعنى بعيدا عن الاخرين

لا احاول الفرار منها, على عكس ذلك, اجدنى الجأ لاعماقها اكثر,
اتشبث بتلك البقعة السوداء بداخلى لاستعيد بعض من خصوصيتى, لامضى وقتا مع نفسى, احاول ان اعيد اكتشاف تلك الطفلة السعيدة التى كانت بداخلى و هجرتنى
او ربما انا تخليت عنها

احيانا اشعر بالوحدة, لكن لا يأتى معها الرغبة فى التحدث مع اى صديق

تداعبنى كثيرا فكرة " الرحيل" , البدأ من جديد فى مكان اخر لا تربطنى به اى ذكريات او واجبات
التحرر من القيود

للحظات يغلبنى شوقى له, تستدرجنى تلك الاحلام الصغيرةالتى ادخرها لمستقبل لى معه, فازيح السحابة جانبا و اخطو خارجها, احدثه بضع دقائق و اتذكر انه هناك عند الطرف الاخر لقوس قزح, تحوم حوله فراشاتى, و تنبعث الموسيقى من حوله.
فقط للحظات اسلم روحى له, استعيد الطفلة بداخلى, اشعر بالسعادة,بالامان و بحب لم يكن لى يوما
ثم اتراجع, استعيد موضعى لتغلفنى الظلمات مرة اخرى


عندما كنت طفلة كنت اخشى النوم فى الظلام , الان الجأ له, احتمى به, اختلق عالم اخر يخصنى وحدى, عالم استطيع فيه ان اتعرف على منحنيات جسدى, ان استلقى عارية على رمال دافئة, , اتذوق طعم شفاه, اتنفس تحت الماء, اسير حافية القدمين, اغنى بصوت عالى, اشاهد حيوانات كثيرة تتحرك من حولى و اتعرف على اسمائها و ربما احدثها, انجب الكثير من الاطفال
احلام كثيرة تراودنى و انا فى الظلام

الظلام
احاول ان اوطد علاقتى به, اطفئ الانوار, اغمض عينى , واحاول التحرك فى ارجاء غرفتى دون الاصطدام بشئ, و اذا اصطدمت بشئ ابدأ من جديد
لم اعد اخاف الظلام, لم تعد قصص اجاثا كريستى تستدعى كوابيس طفولتى
لم اعد ارهب الظلام
لكنى
مازالت ارهب الصمت

fly me to the moon





Fly me to the moon
And let me play among the stars
Let me see what spring is like
On Jupiter and Mars
In other words hold my hand
In other words darling kiss me

الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠٠٧

اوووووف, يع , بع

انا مش عجبانى لعبة " انا كبرت " دى
يع جدا و محتاسة


ممكن ارجع عيلة صغيرة و بلاها حوسة!؟








الاثنين، يوليو ٠٩، ٢٠٠٧

يوم البلالا العالمى


دقت الساعة الثانية عشر معلنة بداية الاحتفال بعيدميلاد الكائن الغامض
و بالرغم من انه خارج البلاد فى رحلة لتوطيد العلاقات بين عالم البلالا وعوالم اخرى, الا ان ساكنى اسفل الهضبة خرجو جميعا للاحتفال بهذا العيد البلالى و بكائنهم الغامض المحبوب
و قدافادت مصادرنا ان الضفدع الاليف خرج من الحمام ليشارك فى الاحتفال صاحبا معه اهالى سمالوط البلد الشقيق الحبيب
كل سنة و انت طيب
و كل سنة و انت معايا

الأحد، يوليو ٠٨، ٢٠٠٧

امسك حرامييييى



فيه حرامى عامل تدوينة اسمها مصاص الدماء,
masaseldemma2.blogspot


البنى ادم ده اخد بوستات قديمه من مدونة القطط العمياء لصاحبها جيفارا وبلوج عوليس وبلوج تياترو صاحب السعاده وبلوج غاده مع نفسى وحاططهم فى المدونة اللى مكتوبة فوق على انه هو اللى كاتبهم , و الاستاذ بيحذف التعليقات اللى مش عاجباه, و بالتالى التعليقات اللى بتقول عليه حرامى بتتمسح و بيسيب بس التعليقات اللى بتمتدح جمال كتاباته
جايز حد يشوف الموضوع صغير و مايستاهلش الدوشة دى, بس فى الاخر دى كتابات اصحاب و زملا لينا و هم بس اللى من حقهم يقرروا ايه اللى يتعمل بيها

الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠٠٧

انا مسافرة


احتفالا بانى اخيرا خلصت اربع سنين دراسة فى كلية علوم من غير ولا محاولة انتحار واحدة
هاسافر اتفسح فى سينا اربع ايام
بحر, و شمس, و سما صافية و هدوء
و بالليل, نجوم كتير انام تحتها و اسرح فيها و اعمل منها اشكال
:)

الخميس، يونيو ٢١، ٢٠٠٧

لو سمحت, سيبنى اعيش


انا بجد تعبت
عارفة ان مافيش حاجة جدت فى الموضوع, كل البنات بيتسخف عليهم فى الشارع و بيتعاكسوا, و كل البنات بيكبروا مدركين ده و بيحضروا نفسهم للتعامل معاه
و موسم الصيف بقى الاوكازيون, الناس ماشية فى الشارع ماوراهاش غير خلق الله التانية اللى فى الشارع زيهم

بجد حرام, نفسى يرحمونا بقى
ايوة بامشى فى الشارع زى العسكرى, باحط سماعات فى ودنى و اسمع موسيقى و ماالتفتش لاى كلمة حد حدفها ناحيتى, باعمل نفسى مش سامعة و اكمل مشى زى ماانا
بس بجد ساعات باحس ان انا تعبانة, مش قادرة استحمل اكتر من كدة, بابقى عايزة اقف فى مكانى و اقعد على اى رصيف و اعيط
ايوة باعمل نفسى مش سامعة بس الكلام بيوصللى و بيوجع, و اما يبقى كلام كتير ورا بعضه باحسه بيتراكم و يطبق على صدرى, لحد اما احس انى باتخنق
يعنى مش من حقى اتمشى فى الشارع و اشم هوا؟؟
لازم كلام سخيف فى كل خطوة, و البهوات التانيين اللى عندهم عربيات و فاكرين ان حلم حياة كل بنت ان واحد يقفلها بعربية بتبرق. و انا بقى اركز مع العربيات, و لا مع الناس , ولا مع ايديهم اللى بيحاولوا يوصلوا بيها لاى جزأ من جسم اى بنت ماشية فى الشارع

جسمى ده ملكى انا ماهواش مشاع. مش من حق اى حد يتعامل معاه بحرية انا ماسمحتش بيها. زى ما الواحد ممكن يبقى عنده عربية بتاعته هو, او تليفون محمول بتاعه, شقة, سرير, اى حاجة. جسمى ده بتاعى انا, انا بس

اخدت سنين عشان افهم ان الغلط مش فيا انا, او انى مش المفروض امشى مأتبة , متكلفتة جوة نفسى , و جوايا باتمنى اتسخط و ارجع عيلة بتحبى
بس لسة فى مشاعر بتفضل جوة الواحد مهما حصل
لسة مع كل معاكسة باحس بالاهانة
و بالخوف
بس ماينفعش نبين الخوف, لأن لسبب غريب ده بيشجعهم على التمادى فى التعدى علينا. لازم نمشى زى العسكرى, و نبان صامدين, مافيش حاجة بتوصللنا , كأن كلامهم بيخبط فينا و يرتد بعيد, او لمساتهم بتتمسح باستيكة و مش بترجعلنا فى كوابيسنا

كنت نسيت احساس الخوف ده, اتعودت على ان الاحساس المسيطر يبقى القرف,
لحد النهاردة
فجأة ولد طلع من وسط اصحابه و نط حاول يلمسنى, اتفاجأت , و اترعبت , و هم شافوا ده و ضحكوا

عايزة الناس ترحمنا بقى, يحوشوا ايديهم عننا. و يستخدموا الكلام فى حاجة افيد, البشرية لما اخترعت الكلام كان عشان يتواصلوا مع بعض مش عشان يعذبوا بعض

نفسى فى طاقية اخفاء, عشان اقدر امشى فى الشارع على راحتى , مايبقاش مطلوب منى اركز مع كل واحد ماشى , واقف, او راكب عربية فى الشارع و اركز فى ازاى اتفاداه من غير اما يبان انى باتفاداه عشان مااشدش انتباهه ليا
عايزة بيقى ينفع انزل اتمشى فى الشارع, احس بالهوا بيخبط وشى, ابص فى فتارين المحلات, و اقف عند بقال اشترى كيكة و امشى اكلها فى الشارع.
اسمع موسيقى, احس بالاضاءة فى عينيا بتتغير, اتفرج على حركة العربيات و الناس و اتخيل نفسى فى مشهد من قصة او فيلم من خيالى
عايزة امشى مرتاحة, مبسوطة, او حتى زعلانة و مشغولة بهمومى.
عايزة اعيش و استمتع بالحواس بتاعتى, بالسمع و البصر. مش اكتمهم عشان اعرف اعيش
عايزة يبقى عندى حرية الاختيار فى انى اركز فى التفاصيل و الاحداث اللى بتحصل حوالية, او فى انى اخليها تبهت فى خلفية خيالى



الاثنين، يونيو ١٨، ٢٠٠٧

...حلم جوة حلم جوة



اغمض عينيا, و ارمى حسمى على وش المياه و اسيب المياه تشيله و تحركه بالراحة
امد ايدى و ايده تمسكها, نضحك و نغطس فى مياه زرقاء صافية, و اما نطلع على وشها , دفا الشمس يزغزغ و شنا
اطلع من المياه امشى على نجيلة خضرة مندية, احس برطوبتها ما بين صوابع رجليا, و الشمس فوقيا بتنشف مياه البحر من على جسمى, و تنور كل حتة فيا
الاقى قدامى باب , افتحه
اوضة واسعة كبيرة, و فاضية, و المسيقى جايالى من كل ناحية فيها
ابتدى ارقص, و اغنى بصوت عالى,
و اضحك
و ارقص

اطلع من الباب اللى فى الناحية التانية, احس بشمس حامية فوقيا, و قدامى جبال و رمل و صخر
امشى بالراحة عشان مااتكعبلش.
مساحات واسعة, فضا, و كل شوية
شجرة صغيرة الاقيها فى اغرب الاماكن,
نبتة صغيرة بشوك وسط الصخور,
سحلية بتهرب من جحر لجحر تانى
و فى وسط كل ده, شجرة توت كبيرة
اطلع على اوطى غصن فيها و امد ايدى اقطف كبشة توت احمر و احطه فى بقى, و ارتوى من طعمه المسكر الممزوج بلذعة خفيفة
اقعد اكل لحد اما اشبع, و ازود حبة من باب الطفاسة. ابص على ايدى الاقيها كلها لونها احمر, لون التوت, و اكيد بقى و سنانى كمان اتلونوا. افتكر و انا صغيرة لما كنت باشترى مصاصة بتلون البق, و امشى اطلع لسانى لكل حد

اضحك و اكمل مشى

اوصل لحافة الجبل, و اكمل مشى فى سما لبنى صافية, ازق السحاب على جنب عشان اوسع طريق امشى فيه, لحد اما الاقى سحابة بيضا كبيرة, افرد جسمى عليها و اسيب سقوعيتها تهدى سخونة جسمى, امد ايدى و اخد من اطرافها حتت اغطى بيها بقية جسمى, حتت خفيفة زى رغاوى الصابون و ساقعة زى بلاط بيتنا و انا ماشية حافية عليه, او ملاية سريرى و هى لسة مفروشة
بطرف صباعى ادوق حتة منها, طعمها زى رز بلبن بالقشطة

انام شوية, و اصحى على الشمس و هى بتبعد, السما بتضلم, و القمر بيتسحب مكانها,
ابص على القمر الاقيه مدور و كبير, ابيض, و جواه الارنب اللى انا كنت باشوفه فيه و انا صغيرة, , بيضحكلى
فجأة السحابة تنزل بيا و بالراحة الاقينى نايمة على ضهرى, على رمل ناعم و رطب,و هو جنبى ايدى لسة فى ايده, و احس بالمياه بتبل رجلى مع كل موجة تقرب تسلم على الشط
فوقيا السما غامقة و نجوم كتير بتلمع فيها كأنها حتت تلج صغيرة . و القمر منور و لسة الارنب اللى جواه بيضحكلى

افتح عينيا, نور الاباجورة يخبط فيها. ابص, الاقى كشكول محاضراتى زى ما هو
امد ايدى, ايده تمسكها
اضحك و اغمض عينى من تانى

الخميس، يونيو ١٤، ٢٠٠٧

عرض خاص لافلام مستقلة للمدونين

2007/06/17 - 18:00
2007/06/17 - 22:00
Location:
معهد جوته
Organizers:
مخرجون مستقلون

سينظم بعض المخرجين المستقلين عرض خاص لأفلامهم للمدونين في معهد جو ته وسط البلد ،شارع البستان يوم الأحد الموافق 17 يونيو

الأفلام:

  1. يوم الأتنين لتامر السعيد
  2. سبيل الصغار لعمر خالد
  3. ماكسيم لمحمد راشد (وهذا العرض الأول لفيلم ماكسيم)
  4. أزرق و أحمر لمحمود سليمان
  5. إيثاكي لأبراهيم البطوط

عرض الأفلام سيكون من الساعة السادسة للساعة التاسعة,ساعة لعرض 4 أفلام قصيرة ثم ساعة لفيلم إيثاكي

يأمل مخرجو الأفلام من المدونين الحضور ثم الكتابة عن الأفلام في مدوناتهم,سواء تقديم نقد للأفلام أو رأي والخ

و هذا تكرار لنفس التجربة التى حدثت في الأسكندرية و هنا بعض الوصلات:

الاثنين، يونيو ١١، ٢٠٠٧

السبت، يونيو ٠٩، ٢٠٠٧

الضفادع تغزو المقطم

بسسسست! كلمة السر : الضفدع فى الكابينيه
ايه؟!!
فى الكابييينيييه!
؟؟!!



فى زيارة للكائن الغامض فى الهضبة
كانت عايزة تدخل الحمام
عادى, ساكنى العالم اسفل الهضبة بيحتاجوا الحمام من وقت للتانى




سيبكو منها دلوقتى
ارجعوا للحمام كدة
بصوا فيه

لأ لأ بصوا كويس
ايوة جوة الكابينيه

شايفين

ضفدع بيبلبط فى المياه
فى الهضبة
دخول الحمام مش زى خروجه
:)
تحديث: صورة الضفدع اللى لقيناه
و اللى واضح انه قرر يتبنى الكائن الغمض و عيلته, لانه رجع تانى النهاردة للحمام يتفقد الامور :)

الجمعة، يونيو ٠٨، ٢٠٠٧

ماماصوياصوصا





اهدى

بالراحة

شهيق


زفير

مرة تانية

شهيق


زفير

عدى من 1 ل 10
1



2


3
.
.
.
10


مش عارفة اذاكر

قعدت متنحة فى باب اوضتى, سامعة كل تكة بيعملها عقرب الساعة و هو بيتحرك, غير كدة مافيش اى حركة تانية فى البيت. حتى القطط تخلوا عنى و ناموا
ولا صوت

ساعات بارتاح فى احساس العزلة ده. كأن البيت بتاعى انا بس, امشى فيه براحتى, املى البانيو و ادخل اقعد فيه حبة, و بعد اما اغسل شعرى و اسلكه افتح على جسمى مياه ساقعة تفوقه
اطلع من البانيو و اقف حبة لحد اما ابطل انقط مياه, اخد الفوطة الكبيرة بتاعتى و الفها حواليا و اروح المطبخ اعمل كوباية نسكافيه و ارجع لاوضتى
اشغل موسيقى على مزاجى ساعتها, كتير بتبقى فيروز, و اقعد على واحدة من الشلت اللى مرمية على ارض اوضتى, و بس
افضل كدة ساعةن او اكتر , مزاجى رايق و باعمل كل حاجة بالراحة و بروقان

بس ساعات احساس العزلة بيخنقنى, بأحس ان صوت الساعة هيجننى, لستة الاغانى اللى ماتغيرتش هتجننى, النوم زهقت منه, و الاكل ماباعملش اكتر منه
و ماينفعش انزل او اتصل باى حد ارغى و خلاص, لأنى اصلا ماعنديش حاجة اقولها, كمان ورايا مذاكرة لازم اخلصها
هى دى الحالة اللى انا فيها دلوقتى. مش عارفة اركز فترة كويسة فى المذاكرة, عملة الف حوالين نفسى, و بجد مش وقته خالص, امتحانى بكرة و لسة قدامى اربعة كمان بعده, يعنى بدرى اوى عليا الزهق. ايام بتعدى عليا باسترجع فيها حماسى للدراسة و باعرف انجز, بس فى ايام -زى النهاردة- بابقى فعلا هاصوت من كتر ماانا ورايا كتير اعمله و من كتر ماانا لوحدى
عايزة حد حواليا بارتاحله, اقعد اذاكر و هو كمان , و بعدين ناخد فترة راحة صغيرة, نعمل فيها كوباية شاى, ندردش شوية, و بعدين نرجع للشغل
يعنى الصحبة حلوة

السنة اللى فاتت كان عندى صدقى, من اعز اصحابى, و لأنه كان بيتخرج من هندسة فكان هو كمان ورا مذاكرة كتيرة لازم ينجزها. كنا نقعد نذاكر, و بعدين اما ناخد راحة نقوم نسخن الاكل و ناكل, او هو يعمل مكالمة و انا ابص على الايميل, ماكانش لازم نتكلم اوى, لكن احساسى بوجود حد معايا , حد مشغول زيى, كان بيشجعنى
دلوقتى صدقى اتخرج, و بيشتغل, و كل شهر بيبقى مسافر فى حتة مختلفة عشان الشغل
هو سابنى و اتخرج, و انا باتجنن

فى الاوقات اللى زى دلوقتى بأحن لسنة اولى كلية و انا فى المنيا
كان ليا اوضتى لوحدى, اقفل عليا فيها و اقعد اشرح لنفسى بصوت عالى, واسمع موسيقى, لحد اما احس انى مش قادرة اكمل و محتاجة اوقف حبة صغيرين, اطلع من الاوضة و اروح ازعج مروة و اميرة اللى كانوا فى الاوضة اللى جنبى, او اروح اوضة البنات اللى فى اخر الطرقة. الاوضة دى كان فيها هناء, صفاء, ايمان, ريهان و عزة
و كلهك كانوا عارفين ان انا لازم اذاكر, و ماكانوش بيسمحولى اتدلع كتير
:), الله يمسيهم كلهم بالخير. كانت سنة من احلى سنين عمرى, اكيد فى يوم هاكتب عنها
كان دايما فى احداث بتحصل فى السكن.
مستنيين بتاع الفول سعدى عشان نجيب فول و نتعشى مع بعض
او باسخن مياه على البوتاجاز عشان استحمى لأن ماكانش عندنا سخان
او كل شوية بنبص من الشباك نشوف عزة جت ولا لأ عشان ميعاد قفل باب السكن قرب و هى لسة بتتفسح مع خطيبها
ووقت الامتحانات كان طوال الوقت فيه بنات بتذاكر, فى الاوض, فى البلكونة, على السلم.فى كل حتة

يااه هاقعد اسرح فى ايام زمان و اتفقد بقى فى امتحان بكرة
:)
اقوم الاقى طريقة اجبر نفسى بيها على المذاكرة
ربنا يستر

الثلاثاء، يونيو ٠٥، ٢٠٠٧

سنة من عمرى

من سنة بالظبط كنت قاعدة جنبه, مد ايده و مسك ايدى, و و فى اللحظة دى حياتى كلها اتشقلبت

فاتت سنة
سنة مليانة باحداث كتيرة , و كتير منها احداث صعبة
القبض على اخويا و مجموعة من اصحابنا
دخولى عالم التدوين
تعب جدى ودخوله المستشفى
و انا و هو حصلنا, حبى ليه حصل

اوقات باحس الوقت سرقنا, عدى علينا بسرعة جدا, كأنى نمت و صحيت, و كل حاجة حصلتلى بس امبارح
كأنى لسة امبارح كنت قاعدة جنبه فى السينما, حاسة بوجوده جدا, و متلخبطة من اللى انا حساه
لسة امبارح كنت واقفة فى المينا فى الغردقة, و المركب اسبرنزابترسى, و انا شايفاه عليها و عمالة افكر محتاسة ازاى هاتعامل معاه
لسة امبارح كان حاطط ايده على خدى و بيقوللى انتى جميلة
لسة امبارح كنت قاعده معاه, و بيفرجنى الحاجات الصغيرة اللى هو مجمعها و مصنفها و هو صغير, و المقالات اللى عجبته و لسة محتفظ بيها
لسة كنت باتمشى فى الجبال فى سانت كاترين و باوصفله فى دماغى انطباعى عن المكان و الناس
لسة امبارح كان بيحضننى و انا باعيط
لسة كان بيبوس ايديا لاول مرة, و كنت باحس بمليون حتة فيا بتسيح

عارفة ان سنة جزأ صغير جدا من ال21 سنة اللى حيلتى, و اصغر كتير كمان من ال 30 سنة بتوعه
بس انا اتخلقلى عالم تانى , ليا انا بس فى السنة دى
فى السنة دى
انا استعدت نفسى ,اكتشفتها اكتر من اى فترة قبلها
رجعت امشى و اسمع موسيقى فى دماغى
رجعت العب مع كل عيل صغير بيعدى جنبى فى الشارع
رجعت ارقص و انا لوحدى فى اوضتى
و رجعتلى كل الاحلام اللى كنت فاكرة انى خسرتها

اوقات بابقى قاعدة و حد يجيب سيرته, و ابتسم
وقتها باحس اللى بيننا لا يمكن يبقى سنة بس, لا يمكن يبقى وقت اعرف احدد بدايته و نهايته
اللى بيننا عمر. عرفته فيه مبسوط, زعلان, متزرزر
اوفات فيه كنت باكبر, و اوقات اكتر كنت باعيش معيلتى الطبيعية
اوقات كنت بابقى عايزة استخبى جوة حضنه, و اتجاهل كل حاجة بتوجعنى براه, و اوقات كنت بابقى عايزة احضنه و ماخاليش حاجة توصلله و توجعه


لما بابقى قاعدة مركزة فة حاجة, و ارفع راسى الاقيه بيتفرج عليا بابتسامة, باحس ان كل حاجة حصلتلى قبله, حصلت بس عشان توصلنى للحظة دى
بس عشان ارفع عينيا و الاقيه بيضحكلى

السبت، يونيو ٠٢، ٢٠٠٧

الأحد، مايو ٢٧، ٢٠٠٧

الكوكب الأزرق


طول عمرى عندى هوس بدراسة عالم الحيوان, اتعرف على انواع مختلفة من الحيوانات, سلوكياتها, تطورها, و العلاقات اللى بتربط افرادها ببعض او بتربط الانواع المختلفة ببعض
لكن عالم البحار بالذات تأثيره عليا كان زى السحر
الصيف اللى فات جاتلى الفرصة انى اتدرب فى محمية راس محمد , و كجزأ من التدريب اتعلمت الغطس, و كان حظى حلو جدا لأن المدرب بتاعى مش بس كان شاطر جدا لكنه كمان كان بيدرس "احياء بحرية" و بالتالى كان عنده معلومات هايلة و ممتعة عن كل حاجة باشوفها تحت المياه

فاكرة اول مرة نزلت بجد اغطس لعمق 12 متر, فاكرة الاول احساس اننا خايفة انسى اتنفس من كتر ما انا مبهورة و متنحة, و بعدين سبت التنفس, و ركزت مع الانبهار
عالم تانى كامل موجود تحت سطح المياه, بكل تفاصيله الخاصة جدا, و الوانه , و كائناته المختلفة. عالم حلو جدا, و مستقل تماما عنا احنا يا بشر اللى عايشين على اليابسة اللى نسبتها ضئيلة جدا اذا قورنت بالعالم ده
عالم وجودنا مش فايده فى حاجة و اكيد ضررنا كبير عليه

من ساعة السفرية دى و انا كل شوية بيتأكدلى اكتر و اكتر انى عايزة جزأ مش صغير من مستقبلى ابقى بادرس فيه البيئة البحرية بكائنتها

و على اساس الهوس بتاعى بالبحر و مخلوقاته, كانت هدية ابن خالتى ليا, " الكوكب الازرق" سلسلة من الافلام الوثائقية اللى بتغطى التاريخ الطبيعى للمحيطات
التصوير غاية فى الروعة, بيوصل صورة قريبة و حقيقية جدا تخليك تتفاعل معاها كانك هناك
تقنيات عالية مكنت فريق العمل انه يصور فى اعماق المحيطات تحت ضغوط هائلة, انه يكشف عوالم معرفة الانسان بيها قليلة جدا


و ادى تناتيف من اللى انا شوفته


ده نوع من البطاريق اسمه " الامبراطور", موجود فى اكثر القطبين قساوة و برد, القطب الجنوبى
فى الصيف لما البرد بيقل نسبيا و يبدأ التلج يسيح, بتعوم الاف من البطاريق دى لحد اليابس و تكون مستعمرات, ممكن يوصل العدد فيها ل 60 الف بطريق. المستعمرة بتبقى فى مكان يبعد مسافة كافية عن حافة قارة انتاركتيكا, عشان يتجنبوا الاجزاء الهشة من التلج و الاجزاء اللى بتسيح.
البطاريق الناضجة بتروح تعوم و تدرو على الاكل, و بعدين يرجعوا و يدوروا على ابنائهم عشان ياكلوا
بيبتدوا الاول يبصوا عليهم فى اخر حتة هما كانوا فيها, و لو البطريق العيل كان سرح فى حتة تانية -و ده المتوقع- يبتدى الابوين يلفوا فى كل حتة لحد اما يلاقوه
الصورة اللى تحت فيها بطريق بعد اما لقى ابنه











فى البحار الموسمية , تنوع الالوان و الكائنات اكتر, نتيجة تنوع الظروف, و طبعا لأنها اهون بكتير اذا ما قورنت بالقطبين

انواع لا تحصى من الحيوانات المختلفة و المبهرة
زى ده.
اللى فى الصورة ده مش طحلب تايه فى المياه, ده كائن قؤيب جدا من حصان البحر, اسمه " تنين البحر الورقى" , و اللى فى الصورة على الاخص ذكر, لأن فى النوع ده, اللى بيحمل البويضات المخصبة لحد ما يكتمل نموها هو الذكر, و البويضات واضحة فى الصورة كعدد هائل من الكور الصغير الملتصقة بجسمه. و الشكل المميز ليه بيساعد على اختباءه بسهولة



كمان انواع كتيرة من قناديل البحر موجودة.
منها النوع ده


او ده, و اللى وزنه ممكن يوصل ل 30 كج ,و اللوامس بتاعته تمتد لأكثر من 8 متر






فى وسط الماحات الشاسعة من المياه, و على عمق اكثر من 1000 متر, تبدأ المنطقة المظلمة, و هى المنطقة اللى ما بيوصلهاش اى ضوء شمس, درجة الحرحرة فيها اقل من 4 سيليزية, و الضغط فيها يعادل 100 مرة الضغط على السطح
فى المنطقة دى تلاقى الكائنات اللى شكلها فضائى جدا, و مزودة بخلايا خاصة لاعطاء وميض , زى اللى فى الصور اللى تحت دى, و اللى عاملين كأنهم مركبات فضائية







على عمق اكتر كمان, عند حوالى 3000 متر, معلوماتنا عن التنوع الحيوى و الجيولوجى شبه منعدمة, لأن التنقيات اللى بتتيح الدراسة على عمق كبير كدة تكلفتها عالية جدا, و ماهياش متوفرة
عدد الغواصات فى العالم اللى يقدر يوصل للعمق ده قليلة جدا, و بالتالى بيهم كلهم لم يغطى الا 1% منها


ده نوع من الاخطبوطات الموجودة فى العمق الهائل ده, و الاسم الدلع للاخطبوط ده هو " دامبو" و هو فعلا شبه الفيل الى بيطير دامبو







اللى فى الصورة الاخيرة دى نوع من الديدان الانبوبية, عمرها تجاوز 200 سنة, موجودة فى مجتمعات مستقلة تماما عن الطاقة الضوئية. بتعتمد بشكل اساسى على نوع من البكتيريا اللى قادرة على القيام بالتمثيل الكيميائى فى وجود كبريتيد الهيدروجين
الجزأ الاحمر الرقيق اللى باين فى الصورة هو الخياشيم اللى عن طريقها بتستخلص الاكسجين من المياه ليها و للبكتيريا, و بالتالى العلاقة ما بينهم فيها تبادل المنفعة.و تقدر تسحب خياشيمها بداخل الانبوب للحماية من اى معتدى



انا كل الحماس ده و لسة اصلا فى تانى اسطوانة من المجموعة اللى هى 4 اسطوانات
:)
كفاية كدة بقى