السبت، سبتمبر ٢٨، ٢٠١٣

فلاش باك -ما قبل 30 يونيو

تدوينة اتكتبت يوم 28 يونيو 2013
كنت خايفة الدم هو اللي يحدد الطريق
وقتها كنت خايفة و دلوقتي الخوف انتصر
*****************************************

يوم 24 يناير 2011 كتبت
"اتمنى نعيش الثورة بس خايفة ما نلحقهاش. لكن اللي متأكدة منه ان كل واحد مننا لازم يعيش اللحظة دي, اللحظة اللي بيبقى ماشي فيها كتفه في كتف واحد او واحدة مايعرفهمش بس همهم واحد , بيهتفوا بصوت واحد و مصدقين ان البلد بلدنا و ان خلاصها بايدينا."

دلوقتي,  يومين قبل 30 يونيو باكتب
" خايفة و متلخبطة و قلبي واجعني و كارهة ان الطريق ورانا ارتوى دم, و الطريق قدامنا عطشان للدم"

تعبنا أوي ما بين التاريخين
كبرنا و عجزنا و وقع مننا كتير في الطريق. و كتير مننا حاسس بالعجز و الذنب ان مش هو اللي وقع
مش عارفة ازاي أهالي الشهداء مستحملين
أنا الثورة كسرتني لما عمر صلاح اتقتل

يا رب انا كنت كل اللي عايزاه ابقى بامشي في الشارع مش قلقانة و اشتغل في معمل و أحب و أخلف عيال كتير و العب معاهم على البحر
و آنس كان كل اللي عايزه يلعب كورة و يشجع الأهلي
و عادل كان بيحب يلعب مزيكا لأهل حتته بعد أما يخلص شغل
و عصام كان بس بيشتغل مع أبوه و أخوه و بيضحك
و عاطف كان أخيرا لقى الحب على كبر

يا رب ليه ده كتير علينا؟

هناك تعليق واحد:

  1. صدقك بيلمس قلبى يا منى. الدموع كانت حجرت فى عينى مش قادرة تنزل ودماغى بطلت تفكر، تجاهل كامل علشان مش عايزة اسمع ولا اقدر استحمل. كلماتك رجعتلى دموعى. شكرا

    ردحذف