الثلاثاء، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٩

في انتظار التييييييييييييييييييييت

هاموت من التعب!

في لحظة حماس و شغف بشغلي قررت اجي المعمل بدري النهاردة. و فعلاً وصلت المعمل الساعة 7:30 الصبح و ابتديت شغل على طول.
يعني انا دلوقتي بقالي 12 ساعة مقفلة في المعمل. طبعاً ده مش حقيقي اوي لأن في النص كان عندي ساعتين لازم اسيب فيهم تفاعل يشتغل, فخرجت انا و مشرفتي و زميلتي في الشغل نعمل جولة تسوق سريعة, و رجعت أكمل.

باحب اوي لما اسهر في الشغل. الدنيا تضلم برة, و الأصوات تختفي, و فجأة احس جامعة القاهرة دي بتاعتي انا بس :)
بس بجد هاموت من التعب. مستنية صفارة الجهاز تعلنلي انتهاء اخر خطوة في تجربة النهاردة.,عشان اقفل الشغل و اجري على بيتي.ارمي الشنطة جنب الباب, اقلع الجزمة و اسيبها في نص الطرقة, ارمي هدومي على السرير, البس حاجة فضفاضة و مريحة و ارمي جسمي على السرير, ادفس رجليا في سحابة ساقعة صغيرة, و اسند راسي على قشر برتقان طري و دافي, و اناااااااام.

الاثنين، ديسمبر ٢١، ٢٠٠٩

كلنا ليلى




كالعادة متأخرة في الاعلان. دايماً عندي النية اعمل حاجات كتير, و كلها حاجات فرقالي و دايماً باعملها في اخر لحظة ممكنة.

المهم , شاركوني و شاركوا كل الليلات السنة دي.
لكل ليلى: أكتبي عن رأيك, أحلامك و طموحاتك. شاركينا حكاياتك.
و لكل حد مهتم: شاركونا الحوار

و يا ريت كمان تشاركونا في الاستقصاء اللي بنعمله السنة دي

♪ أنا رح غنيك ♪


بدي تناديني
باسمي تناديني
و لو ماتحاكيني اسمي ع صوتك بيضوي أيامي

الأربعاء، ديسمبر ١٦، ٢٠٠٩

تمت

انت لا شك راحل غداً
فاذا وصلت إلى حيث تقصد, فاذكرنا بالخير ولا تقس في حكمك علينا

دومة ود حامد - الطيب صالح

الأربعاء، ديسمبر ٠٩، ٢٠٠٩

يع أوي

أكبر دليل على اني كبرت و بقى دمي تقيل
انا بقيت بأكوي البنطلون الجينز :(

الجمعة، ديسمبر ٠٤، ٢٠٠٩

عن ولد أسمر حليوة

النهاردة قابلت أول حب في حياتي
كان عندي 9 سنين و هو تقريباً كان عنده 23 سنة
مش فاكرة ذكريات محددة عن الفترة دي بس فاكرة تناتيف صغيرة حستا وقتها.
فاكرة اني كنت بنت لمضة و منعكشة و منطلقة. و فاكرة ان هو كان كل حاجة مبهرة لبنت صغيرة زيي. كان ثورجي وحنين و أسمراني و حليوة. و كمان كان بيدلعني, و أنا من صغري باحب الدلع زي عينيا.

و أنا رايحة أقابله كان فارق معايا انه اما يشوفني يلاقي فيا من البنوتة الصغيرة اللي كانت مبهورة بيه و عايزة تبهره.

فيه علاقات بتتوجد في حياة الواحد و مايعرفش يلاقيلها تفسير.
زي علاقتي بيه.
ازاي عيلة كلها رجلين و شعر منعكش تبقى بجد صاحبة ولد حليوة في اخر سنة في الجامعة!!
و ازاي يقعدوا 15 سنة من غير ما يشوفوا بعض و اما تروح تشوفه , تحضنه و تبقى مرتاحاله نفس الراحة اللي حستها و هي 9 سنين.

قعدت أتفرج عليه و هو بيتكلم و بيحكي حواديته. لما بيتحمس للحدوتة, بيميل بجسمه لطرف الكرسي, و بيحط ايده على دراع اللي بيتكلم معاه عشان يركز كل انتباهه على حدوتته. كل حركة صغيرة بيعملها كان ليها صدى في ذكريات و صور منغبشة و معالمها مش واضحة جوايا.
ألوان سايحة في خيالي. ملامح ولد اتهزت و ماكنتش واضحة لسنين رجعت تتشكل من تاني و تترسم من جديد.
ضحك و شمس و غنا و كلام كتير. ناس كتير حواليا, حضن يشيلني و حضن يضحكني. أصوات و صور رجعتلي, جزأ منها حقيقي و جزأ منها نسجه خيالي.
و في وسط كل ده, في وسط كل المشاعر و الصور و الألوان اللي بتتزاحم حواليا, في ركن دافي مستخبي جوايا, شرنقة صغيرة جواها بنت مفعوصة بتضحك و بتدندن مطمنة ان أول حب في حياتها ماكانش مزيف.

3 ديسمبر 2009

الثلاثاء، ديسمبر ٠١، ٢٠٠٩

تاريخ غير معلن

يحي بداخلي مشاعر حب طفلة تشبهني كثيراً.
يعيد بعثها, فتمد أطراف أصابعها لتمسح حاجبيه الكثيفين.

يذيبني بابتسامته و يستدعي من سراديب ذكرياتي ضحكات أحبطتها نسخ متفاوتة النضج مني.

يكسب خطواتي خفة و ينفض عني سنوات من عمري, فأصبح أنا فتاة الثالثة عشر عاماً و أنا أقبل على عالمه بخطوات راقصة كأني اكتشف أجنحتي لأول مرة.

الثلاثاء، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٩

غضب

اكتشفت جوايا كمية غضب منك

باحاول الملم في روحي اللي اتبعترت و ألواني اللي هربت مني

مش غضبانة منك بسبب الوجع و لا من اني بابتسم بحنية لما افتكر مداعبتك ليا
لكن غضبانة من التقل اللي بيطبق عليا مع كل نفس باخده و انا باحاول اطرد صورتك من خيالي أول ما بأصحى
و من حالة الارهاق الدائم اللي انا فيها. غضبانة انك امتصيت مني طاقة كان ممكن تكفينا 4 سنين قدام

مش بس غضب, زعلانة كمان
زعلانة انك لما جيت تلمسني بحنية كنت متأخر أسابيع
زعلانة ان كل الناس شافوا أجنحتي بتدبل يوم ورا يوم و انت الوحيد اللي ماخدتش بالك أو قررت ماتاخدش بالك
زعلانة انك خليتني انا الشخص الشرير, انا اللي قاسية واديت ضهري للحب
أنا الشخص الدرامي, التقيل, المرهق
انا الغلبانة اللي الأوهام بتبتلعها و لازم نسيبها لما تنفض عنها أوهامها
انا المجنونة اللي ممكن تطفي شمسها بايدها عشان تعيش وهم الحب الضائع
انا العيلة اللي مصيرها تكبر و تعقل
و انا الشخص المتعب اللي بيحتاج جرعات متواصلة من الحب و المياصة

لو استنجدت بفقاعة خيالاتي عشان أخلق تصور رومانسي لحالي دلوقتي كنت كتبت:

البنت حطت الرمانة في الشنطة اللي على كتفها و ابتدت تمشي في طريق طويل
الشمس في وشها , سمكة طايرة فوق راسها و موسيقى اميللي جاية من وراها
صحيح هي كانت ماشية و سايبة الموسيقى بس على الأقل كانت ماشية ناحية الشمس


لكني خلاص تخليت عن أوهامي و فراشاتي
أحلامي الطفولية بالحب الممتزج بالموسيقى و الألوان هربت مني
حوالين قلبي حيطان تلج أسود, معتمة و باردة

انا كبرت و عقلت و بطلت أصدق في الزبدة الدافية

السبت، نوفمبر ١٤، ٢٠٠٩

يا حلاوة الدنيا يا حلاوة

غريبة الدنيا, بس حلوة.
باحبها لما بتفاجئني بلحظات صغيرة تعدل مزاجي و تغير عدسة يومي.

زي النهاردة, اكتشفت ان فيه كائنات صغيرة لطيفة متخفية بتبعتلي فراشات مضيئة تحوم حواليا من غير مااخد بالي, تسبقني و تبعد عن طريقي أي ناس كشرية ممكن تقابلني في الشارع , فيتحول يومي ليوم مبهج و مليان ومضات انشكاح مختلفة.

و دي واحدة من الكائنات اللطيفة

الخميس، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٩

ثقل

كان حبه كوقع أقدام دعسوقة صغيرة على أنامل روحي
الان أشعر بثقله يكاد يقسم أجنحة قلبي

الثلاثاء، نوفمبر ٠٣، ٢٠٠٩

صباح بريحة الفاكهة


صاحية الصبح بدري مزاجي حلو
مش كلي نشاط و همة و بانط من السرير,لأ. صاحية في حالة استمتاع بكل حركة جسمي بيعلمها بالراحة , و متلذذة ببطئ ايقاع طقوسي الصباحية.
زقيت الغطا من على جسمي , و تقمصت دور فلفل القط بتاعي, و بأكبر قدر من المياصة فردت جسمي و استقبلت نور الصبح الخفيف اللي متسرب من ستاير اوضتي.
رحت على المطبخ و عملتلي كوباية شاي بالفواكه, و رجعت بيها لدفا السرير بتاعي.
احتضنت الكوباية بايديا الأتنين و سبت سخونتها تدفي قلبي.
شغلت أغنية الفترة دي ( ما انا كل فترة ليا أغنية باعلق عليها) , أخدت نفس عمييييق صحى كل تناتيف روحي, و خدت أول بق شاي.

باحب المشروبات السخنة. باحب اتنفس أبخرة الشاي العطرية و اسيبها تستدعي صور و ذكريات من عوالم مختلفة.

و انا صغيرة كنت لما بأتخيل اني هيبقى عندي بيت فيه مطبخ بتاعي, كان اللي فارقلي انه يبقى عندي رف نملية مليان شاي بنكهات مختلفة, و حتة الخشب بتاعة تقطيع السلطة.
دلوقتي عندي خشبة لتقطيع السلطة على شكل قطة, و عندي رف فيه علب ملونة لنكهات شاي و أعشاب مختلفة.

أخد بق تاني من الشاي و أعيد الأغنية مرة تانية .
أنا الأيام دي في حالة حنين دائم. مش حنين لشخص بعينه, لكن حنين لكل اللحظات اللي جمعتني مع ناس لمسوا روحي.

أخد بق تالت, و افكر : صباخ الخير يا دنيا!
اسيب بقية كوباية الشاي على الأرض جنب السرير و أقوم اشوف انهو فراشة هتصاحبني في يومي النهاردة.

الخميس، أكتوبر ٢٩، ٢٠٠٩

قلبي حتة و حتة


رجعت بيتي أخيراً

من اخر مرة شفتك فيها و انا مش قادرة اقعد فيه لوحدي

رجعت و بحماس قعدت ارتب حاجاتي , و اشيل و احط لما اتهديت.
كنت عايزة لما أفتح باب أوضتي ماالاقيكش فيها .
كنت عايزةاخبي اللون الأصفر من حياتي.
غيرت مكان السرير, حركت حاجات, خبيت حاجات و شقلبت الدنيا.

خلصت كل ده ,و قمت أفتح الستاير على الاخر عشان اخلي نور الشمس يغسل همومي. و انا بارفع وشي للشمس و باستقبل أول نفس بخياشيمي الجديدة, لمحت بطرف عيني صورتك على التسريحة, و غصب عني لقيتني بامسح بايديا على وشك و بابتسملك. قطفت حتة من قلبي و سبتها تحضن صورتك, و بقية قلبي طلقته من الشباك عشان يدورلي على ألوان جديدة.

الأحد، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٩

صباح و مسا

كل صباح أستيقظ منتعشة, متحمسة لفقاعتي الجديدة.
و كل مساء يخنقني الحنين...

الأربعاء، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٩

الاثنين، سبتمبر ٢١، ٢٠٠٩

بيروت


تذيب بيروت الثلج عن قلبي و تمنحني فراشات صغيرة تصحبني في رحلتي عبر شوارعها لأصنع تاريخ جديد يغمرني بألوانه.

*اللوحة لرسامي المفضل جوستاف كليمت

السبت، سبتمبر ١٢، ٢٠٠٩

بالأمس

تسللت موسيقى أميللي لتغزو أحلامي واستدرجت معها رائحته لتذيبني رغماً عني
فتمكن مني حنين لمداعباته الصغيرة , واستيقظت معه سوائلي لتدفعني بلطف بعيداُ عن منامي.
ثم تذكرت, لم تعد دوائرنا تتشابك , فانطفأت بداخلي اخر نقطة مضيئة وسقطت معها أجنحتي.

الجمعة، سبتمبر ٠٤، ٢٠٠٩

I once wrote him "right now, 4 things define the way i tackle life each day: light, music, my sense of achievement, and my passion for u."

Of those only one remains, and it doesn't keep the coldness away.

الثلاثاء، سبتمبر ٠١، ٢٠٠٩


مافيش أي حاجة توصف التقل اللي حساه جوايا غير : قلبي وجعني

الجمعة، أغسطس ٢٨، ٢٠٠٩

Just a thought

I can't make it through without a way back into love!

الاثنين، أغسطس ٢٤، ٢٠٠٩

أفتقدها

أفتقدها
لم تعد تبتسم لي من خلف المرآة
لم تعد تضحك على محاولاتي اليائسة لترويض شعري
الآن تنظر لي بجمود و أحياناً المح بها نظرة حزن لا تمحيها الموسيقى

الأربعاء، أغسطس ١٩، ٢٠٠٩

Crash & burn



We flew, rockets to the sun
Knowin' we'd crash and burn
That's the risk we run when you fall, in love

الأحد، أغسطس ١٦، ٢٠٠٩

حلم

في أول علاقتنا حلمت نفس الحلم مرتين
الحلم كان فيه ان انا راجعة من السفر و رايحة أزور أخويا
بأنط على سلم عمارتهم المقرف بحماس, و شكلي مختلف.شكلي أكبر و واثقة من نفسي أكتر.
يتفتحلي الباب , احضن أخويا بتهليل و دوشة, عيني ترمي ورا ضهره و الاقيه هو قدامي
واقف بثقته المعتادة, مبتسم و مادد أيده و هو بيقوللي بطريقته "أزيك يا منى"
أضحك و أقول" ازيك يا حلزون"
أمد أيدي في أيده و احس بنفس السيحان اللي حسيته أول مرة مسك أيدي فيها

الجمعة، أغسطس ١٤، ٢٠٠٩

Cherished

He sqeezed my hands and whispered " I am glad I have you as a granddaughter"

I wanted to just go home, hold on to his words tightly, hug his voice and drift off to pastel-colored dreams.

5 Aug. 09

الأربعاء، أغسطس ١٢، ٢٠٠٩

Slipping away


A friend of mine was telling me that I don't know how to be alone. I just smiled. For while he was speaking,in my head I was slipping away to another world, alone.

الأحد، أغسطس ٠٩، ٢٠٠٩

حق العودة... هبة رجعت


هبة نجيب وصلت مصر أخيراً
صوت هبة في التليفون كان مليان انشكاح. حاجة ادتني أمل في وقت انا بشكل شخصي جداً محتاجة فيه للأمل و الانشكاح

احب اسجل انبهاري باداء المدونين المصريين
و انبهاري بقوة هبة و تماسكها

حمد الله على سلامتك يا هبة

الثلاثاء، أغسطس ٠٤، ٢٠٠٩

حق العودة لمصر



كل شوية بتفاجئنا الحياة بسيناريوهات قهر و ظلم أكثر قبحاً من تصوراتنا.
هبة نجيب بنت مصرية عندها 27 سنة بتحاول تسيب السعودية بقالها 3 سنين و ترجع بلدها مصر.
أقروا حكايتها هنا
و ساندوها على كتاب الوجه هنا

الأحد، يونيو ٢١، ٢٠٠٩

و كمان خلصت الكوباية!

صحيت الصبح في حالة سهتنة و بادندن لنفسي
عملت كوباية شاي بالنعناع و قعدت على الكمبيوتر
فجأة لقيتني هاتأخر على الشغل و كوباية الشاي تقريباُ ماتشربش منها حاجة
افتكرته و هو بيقوللي انه من هنا و رايح هيعملي نص كوباية بس عشان عمري ما بأخلص كوباية الشاي بتاعتي
شوفته في دماغي بيبتسم بانتصار. اربعت كل كوباية الشاي على بق واحد, طلعتله لساني و بوست الخاتم اللي في ايديا, و جريت عشان الحق الشغل.

الخميس، يونيو ١٨، ٢٠٠٩

الجمعة، يونيو ١٢، ٢٠٠٩

الجمعة، يونيو ٠٥، ٢٠٠٩

اكتشاف متأخر

النهاردة طلعت كل كشاكيل خواطري و قعدت اقلب فيها
9 سنين من الحواديت و الاحداث و الاعترافات الصغيرة
9 سنين باكتب بخط ايدي عن اللي انا حساه, عن مخاوفي و عن اللي نفسي فيه.
رسائل لحبيب بعيد, لأعز صاحبة, و لبطل أسمر حليوة

و انا باقرا تناتيف من الحياوات الكتيرة اللي عشتها قبل كدة, اكتشفت حاجة رعبتني:
انا عمري ما ميزت الحد الفاصل بين حياتي و بين خيالاتي

الأربعاء، يونيو ٠٣، ٢٠٠٩

حُب بطيخي


باحبك زي البطيخ تمام ,

بطفاسة و ماحبش حد يشاركني



الاثنين، يونيو ٠١، ٢٠٠٩

عن الحلزون و ضلالات أخرى

الحلزون

كائن اسطوري يعيش في عزلة فوق جبل شاهق. يتمتع بحكمة السنين و خلص النت مرتين. يلجأ لمشورته الكثير من المشاهير, أبرزهم الحج ويكيبيديا , اطال الله في عمره.
يجزم البعض أنهم رأوه يمش مختالا في أبو قتادة, و يحلف اخرون انه لم يبرح الجبل قط و أنه يتفقد أحوال الرعايا من خلال بلورة سحرية و مارد عفريت يستدعيه بتمتمة "غوغل" مرتين بعد الغرغرة.

في حطام ميكروباص طائر من كوبري السيدة عائشة, وجدت مخطوطة لرحالة بلاد الشام الشهير ايهاب جعفر, اتى فيها على ذكر الحلزون بعبارة مبهمة لم يستدل على فحواها حتى الان هي " الحلزونة ياما الحلزونة"

الكائن الجين أو الجنجون

يرجح الخبراء انها هلوسة جماعية اصيب بها الكثير من خيرة شباب مصر
نتيجة لتعرضهم المستمر للسحابة السودا أوChronic Aegyptocobia.

ان خُيل لك انك رأيتها, فربما كان من الأفضل لك و للاخرين ان تلجأ لطبيب مختص. و نرشح لك عزيزي المهلوس الدكتورة رضوى أسامة المستشارة الخاصة للطبقات الكادحة من الشعب. الكادحة جداً ;)

انتبه! لقد تم تنشيط برنامج التدمير الذاتي. التدوينة على وشك الانفجاااار
ان ان ان تش!



السبت، مايو ٢٣، ٢٠٠٩

يونيو 2008


في يوم من الأيام هابقى شايلة بنوتة صغيرة في ايدي, تشبهني و تشبهه.
هتلف صوابعها حوالين واحد من صوابعي و تبتسملي و تنام.
و انا هاوطي عليها و احكيلها ازاي انا مستنياها من يوم اما هو ضحكلي على جزيرة في وسط النيل.

كشكولي الخاص-8 يونيو 2008

الخميس، مايو ٢١، ٢٠٠٩

حين امتلكت الشمس


يقترب مني و يهمس في أذني بضع كلمات

انطبعت تلك اللحظة في ذاكرتي , اتذكرها جيداً لكني لا أتذكر الكلمات. و أغلب الظن انني لم انتبه للكلمات حينها. لكني أذكر جيداً دفئ نفسه, وقع ضربات قلبي ,و لهفة رقبتي لشفتيه.

غريب أمره!
في لحظات غضبي, تدفعني غرابته للجنون و تدفعني "حسوكته" الى ما بعد حد الجنون.
كواقعة الجرجير. طبخت الأكل و وضعته على السفرة. حضرت انا و أمي كل شئ و هو لم ينته من غسيل الجرجير ليعد السلطة. جرجيرة جرجيرة!

لكن في لحظات صفاءي, تؤسرني "حسوكته" و في احيان كثيرة تثيرني. خاصة حين يستثمرها في التعرف على أجزاء مني: يدي, و خدي, و رقبتي. كأنه يرى في تفاصيل لم يلحظها احد من قبله, فيشعرني بأني حقاً جميلة.
في عالم مواز ُرسمت منحنياتي بألوان هو فقط قادر على مزجها. و في عالم اخر, نعيش -انا و هو- كالديدان دائمي الالتفاف حول بعض.

غريب أمره!
حدثني عن البلاد التي سنزورها و عن طبخات سنعدها. اتفقنا احياناً و اختلفنا احياناً اكثر. اختلفنا في الموسيقى, في حب القاهرة و في محمود درويش.
حدثني كثيراً عن مستقبل يجمعنا معاً , و حدثني عن طفلة سننجبها يوماً , و توجسه من ان ترث عني "المياصة" .
حدثني عن كل ذلك و أكثر . لكنه لم يعترف لي بحبه حتى تلك اللحظة.
أتذكرها جيداً
أتذكر الجو الحار و الخانق
أتذكر قطرات العرق المتناثرة على جسمي و جسمه
أتذكر نسمة هواء شاردة أنعشتنا
أتذكر ابتسامته
أتذكر ضربات قلبه و لهفة شفتيه لرقبتي
و أتذكر انني لحظتها انتشيت بفكرة واحدة: انني امتلكت الشمس

الثلاثاء، مايو ١٢، ٢٠٠٩

شخرة

استند بظهري على الحيطة.اغمض عيني و اخذ نفس عميييييييييق, ثم اطلق العنان لشخرة طويلة
خخخخخخخخخخ!
يباغتني سخف صوت شخرتي .
"كم بدت ساذجة!"

استرجع شريط الاحداث التي استدعت تلك الشخرة. اتباطأ في تعمقي في اتفه تفاصيلها, تجتاحني مشاعر السخط و الغضب. يتعالى ايقاع و صوت نفسي ليصم اذناي عن الكون من حولي, ثم تصدر من أعماقي شخرة قوية معتبرة

خخخخخخخخخخخخخخخخخ!

"عظمة على عظمة على عظمة يا ست"
الان, اشعر بالارتياح.

الاثنين، أبريل ٢٧، ٢٠٠٩

الخميس، أبريل ٢٣، ٢٠٠٩

فنتازيا اللجنة


فرقة الطمي اتأسست من سنة 2002. و لأنها كانت كانت دايماً فيها اصحاب قريبين مني فبطبيعة الحال كنت من الناس اللي مهتمة بحضور عروضهم. حتى كنت دايماً اتريق و أقول ان فرقة الطمي عبارة عن مؤديين و الناس اللي بتسقف, و انا من الناس اللي بتسقف.
و غالباً من كتر مانا حضرت عروضهم فيه ناس افتكروني معاهم في الفرقة, حتى في عرض فات جاللي واحد بعد العرض و قاللي "نايس فري نايس" فضحكتله كدة اني مش فاهمة فقاللي "كنتي هايلة في العرض" هيهي اتمنى انه مايكونش افتكرني صدقي صخر صدقي.

المهم, مشكلتي بقى ان انا ماكنتش عارفة لما بتعجبني حاجة ليهم بيبقى بجد عشان عجباني و لا عشان هم اصحابي فانا متحمسلهم. و غالباً كنت بافصص العرض لحتت صغيرة و اقعد اقول الحتة دي حلوة اوي, بس الحتة دي يعني...
لكن المرة دي انا عارفة ان العرض عاجبني بجد من غير انحيازات. اه طبعاً فيا جزأ مبسوط بصحابي عشان هم صحابي, و مبسوط بالتطور اللي شايفه في اداءهم المسرحي, بس بجانب ده كله العرض نفسه حلو. و السبب اللي خلاني انبسط جداً و انا باتفرج عليه ان فكرة العرض فيها الحاجة اللي انا باحبها في عالم التدوين. فكرة الحواديت الشخصية اللي بتحكي تفاصيل صغيرة في احداث يومية للحاكي -او المدون- و اللي تخليك متفاعل مع الحدوتة جداً, و ساعات تحسه بيحكي عن يومك بالظبط, و ساعات تانية تضحك على الهم اللي طايله و طايلك.

لما خلصوا العرض فطيت نطيت احضنهم و اقولهم انه عجبني و اني كنت مكركعة من الضحك. لقيت كل واحد فيهم بيقولي مانا عارف كنا شايفينك و انتي مسخسخة :)
عرض فانتازيا اللجنة عرض خفيف و لطيف مليان تناتيف من حياة كل واحد من أعضاء الفرقة
روحوا شوفوه, فاضل النهاردة و بكرة بس

الأربعاء، أبريل ٢٢، ٢٠٠٩

هنا و هناك

في اوروبا و الدول المتقدمة ده بيحصل
و عندنا ده بيحصل

عشان ماتتبتروش عالنعمة و تعرفوا ان احنا و انجلترا في قفة واحدة

السبت، أبريل ١١، ٢٠٠٩

قرار

النهاردة اخدت قرار بالسعادة.
ما تيجي نرقص؟


الأربعاء، أبريل ٠٨، ٢٠٠٩

Inside of me

If I close my eyes I will see that blinding flash of purple
I would hear your breath, and lick droplets of your sweat
If you touch me down there you'll taste my dream

But know that I can never forgive you for the reality you forced on me

If you dive inside of me you'll see splashes of colors amidst pools of blackness
you'll find my sunlit bits covered by ashes
I'll scream your name and swallow your breath whilst aching to fly away

In my head I'll capture you deep inside me, but in daylight I'll turn my back on you

الأربعاء، أبريل ٠١، ٢٠٠٩

Struck by lightning

I think "waiting" slowly drained me out of passion

الثلاثاء، مارس ٣١، ٢٠٠٩

رمانة فرطها الزمن




لو سألتني هأقولك ان اللي جمعني انا و هو كان سمكة شايلة الشمس, او جايز اقول ان انا اللي كنت سمكة و لقيته, و مش بعيد اقول حاجة تانية خالص.
مش مهم! دي كلها تفاصيل صغيرة, كلها حصلت, كلها حقيقية زي موسيقى اميللي اللي في راسي.
المعلومة الوحيدة اللي البشر العاديين ممكن يقبلوها على انها حقيقية هي اني في يوم مشمس من يونيو 2006 كنت باستكشف اول تنتوفة حب . و من اللحظة دي بالظبط كل حاجة عادية في حياتي بتنتهي و تبتدي حكاياتي


حكاية الحب 2


حكايتنا المرة دي بتبدي بصحرا و جبل و شمس و هو

هو كان بيتمشى بهدوءه المعتاد في وسط الجبل و في ايده رمانة كبيرة فرط حباتها في حضن ايده عشان ياكلها حبة حبة. فجأة اتكعبل و وقعت من بقه اخر حباية رمان.
قام و نفض نفسه و كمل طريقه .
بعدها بسنين في نفس المكان كانت هي بتتمشى.
الشمس كانت قاسية عليها, و التعب هيموتها. فجأة وسط كل الفضا ده لقت شجرة وحيدة , فروعها ضخمة , أطرافها شاقة السما و مستخبية وسط السحاب. أوراق الشجرة فيها كل الالوان اللي عرفها البشر, و ورودها صفرا كأنها حتت من الشمس.
البنت من كتر التعب رمت نفسها في ضل الشجرة و راحت في النوم.
صحيت بعدها بساعات على غروب الشمس, للحظات كانت متلخبطة جداً و مش عارفة هي فين. حلمت حلم غريب جداً , ماكانتش فاكرة منه اي تفاصيل غير انه كان مليان الوان. الالوان كانت حواليها, و سايحة جواها.
هزت راسها يمكن تفوق و قامت . لمحت فوقيها في الشجرة رمانه حمرا كبيرة و وحيدة, مستخبية في وسط الالوان. مدت ايدها و قطفتها. شقتها بسنانها و ابتدت تاكلها بنهم. للحظة الحلم رجعلها, و و الالوان اتسربت جواها من جديد.
خلصت اكل الرمانة , و قامت تكمل طريقها قبل ما الدنيا تضلم عليها.

مرت أيام ,وأسابيع ,و شهور و البنت كل يوم تحلم بعالم الالوان, و كل نهار تبقى في حالة ترقب و هي مش عارفة ايه اللي مستنياه. بقت اللحظة الوحيدة اللي بتنتظرها بفارغ الصبر هي لحظة ما بتسند راسها على المخدة و تبتدي الاحلام.
في يوم من الايام كانت ماشية في وسط الناس متسربعة على مرواح البيت عشان تنام.
فجأة كتفها خبط في كتفه و في لحظة رجعتلها الالوان و بقت في وسط الحلم من غير ما تنام. وقتها عرفت ان هو مصدر الالوان و انها كل يوم كانت بتدور عليه من غير ما تعرف. مدت ايدها و حضنت ايده و ابتدت تحكيله قصة حبهم اللي ابتدت من زمان في حضن الشمس و الجبل.

و من ساعتها و هما كل ليلة بيسندوا راسهم على نفس المخدة.
و عاشوا في تبات و نبات, و في يوم من الايام هيخلفوا صبيان و بنات

الأحد، مارس ١٥، ٢٠٠٩

You belong to me


Fly the ocean in a silver plane
See the jungle when it's wet with rain
Just remember 'til you're home again
You belong to me

قمتا الحب

في قمة حزني و قمة سعادتي اجد حبي لك يتملكني بشراهة
ليس لانني لا اشعر به في كل ومضات يومي
فقط لانني لم اختبر قط الاعتدال

الثلاثاء، مارس ١٠، ٢٠٠٩

انا جبت جاز



اصطدمت بحائط جديد من الاحباط اليوم

انا ضمن 152 طلبة دراسات عليا اخدوا منحة من اكاديمية البحث العلمي للتفرغ للبحث العلمي و رسالة الماجستير لمد سنتين. المفروض انه الهدف الاساسي المعلن للمنحة دي هو خلق جيل جديد من الباحثين القادرين على القيام بالبحث العلمي بكفاءة.
جزأ اجباري من المنحة اننا نتفرغ 6 شهور كاملين لمجموعة من الدورات التدريبية و ورش العمل لاكسابنا مهارات متنوعة هم شايفين انه لابد من تواجدها في اي باحث كفء, ده موضوع تاني مرة بروقان ممكن احكي عنه

المهم, النهاردة في استراحة الغدا , ابتدوا الشباب يدردشوا في مواضيع مختلفة و بشكل غامض جداً الكلام انتقل للزواج و منه طبعاً دور المرأة و الرجل و اخيراً موضوعي المفضل "عمل المرأة" . و كانت صدمتي , كل الحاضرين فيما عدا بنت واحدة-(للي كانوا تقريباً مابين 25-30 شخص) اعلنوا بشكل واضح جداً انهم ضد عمل المرأة مع العلم بان نصف المجموعة بنات.

هو ده جيل الباحثين اللي مصر مستنياه.
مبروك عليكي خيرة شبابك يا مصر


الأحد، مارس ٠٨، ٢٠٠٩

الجمعة، مارس ٠٦، ٢٠٠٩

عطر امرأة

صحيت الصبح بموسيقى بتلعب في دماغي.

عملت كوباية شاي بالنعناع و فتحت التلفيزيون , لقيت اخر مشهد من فيلم "عطر امرأة" اللي فيه آل باتشينو بيدي محاضرته الشهيرة.
اول مرة اتفرجت على الفيلم اعدت مشهد المحاضرة اكتر من 5 مرات, و طبعاً مشهد رقصة التانجو.
و النهاردة الصبح برضو اتنهدت مع اخر كلمة قالها في المحاضرة

اخ! يامين يلايمني على آل باتشينو
:)

الخميس، مارس ٠٥، ٢٠٠٩

الأربعاء، فبراير ١١، ٢٠٠٩

فيليب حر


اطلق سراح فيليب رزق من حوالي 7 ساعات و هو دلوقتي مع أهله في البيت.
حمد الله على سلامة فيليب و عقبال كل الباقيين

الاثنين، فبراير ٠٩، ٢٠٠٩

حضرة الظابط: اتفوو

باركب عربة السيدات في المترو من محطة السادات لقيت 3 مفتشين بيسألوا على التذاكر. واحد منهم قاعد يقاوح مع بنت تدفعله العشرة جنيه غرامة.
ليه يا سيدي؟
عشان هي ركبت ناحية محمد نجيب و بعدين غيرت رأيها و رجعت, و التذكرة دي لرحلة واحدة بس. و ابتدى الاستاذ يديها محاضرة انها لو راكبة ميكروباص هتضطر تدفع الأجرة مرتين. ايوة يا سيدي بس هي مش راكبة ميكروباص هي راكبة الزفت المترو, و بعدين هي ما طلعتش بالتذكرة من الماكنة, هي نزلت من المترو و عدت للرصيف التاني , ماهو الواحد لو غلط و نزل محطة متأخر بياخد المترو راجع.
بس سعادته مصر انه لا و ان ده قانون (سلامات يا قانون) مكتوب على كل شبابيك التذاكر. نقاوح معاه و نقوله الكلام ده استهبال, قام قال طب تعالي معايا للريس. البنت جدعة , قالتله ماروحش حتة , قام منادي على الريس بتاعه
الريس بقى ده كائن حقير كدة ظابط , منفوخ و قليل الادب. دخل يطلب اثبات الشخصية منها, رفضت تديهوله و قالتله انا مش عاملة حاجة غلط , تسمعني الاول و بعدين لو عايز اثبات الشخصية اديهولك. طبعاً سعادته ازاي و ازاي هي ما تفطش تنط تعمل اللي هو بيقوله. قام شخط و قالها: اللي اقوله يتنفذ.
البنت برضو جدعة رفضت . بس الستات جنبها حايلوها تديله اثبات الشخصية. قام اخده و المفتشين قالوله لازم ننزل يا باشا قام قايلها تعالي نكمل كلام على الرصيف. اصرت انه لأ و انه المفروض يديها اثبات الشخصية بتاعها, و هو بكل عنطزة قالها: انا ممكن اديكي بطاقتك و برضو هاجيبك من القطار, قالتله :ازاي يعني؟! قالها: ما تعرفيش ازاي ؟ بالانتربول (سلامات يا انتربول). و نزلوا.

ايها الظابط اينما كنت , مش عارفة اشتمك لان كل الشتايم اللي جاية في بالي دلوقتي بالأم و هي كفاية عليها انها جابت شئ وسخ زيك. الهي يتَف عليك في الشارع و تضرب بالجزم و الشباشب و عيالك يتبروا منك و يحاولوا يخبو انهم ولادك عشان ما يتشتموش.

و البنت الجدعة اينما كنت, تحياتي.

الأحد، فبراير ٠٨، ٢٠٠٩

اختطاف فيليب رزق


الصورة من تصوير بار بيوركلاند

يوم السبت الموافق 6 فبراير 2009، تعرضت قوات الأمن المصرية لمجموعة من نشطاء الحملة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني المنظمين لحملة "إلى غزة"، فقامت بإيقافهم واحتجازهم لساعات أمام قسم شرطة أبي زعبل قبل أن تقوم باحتجاز الناشط والصحفي وطالب الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية فيليب رزق ، داخل القسم ثم اختطافه في سيارة مجهولة الارقام حيث تم تغطية لوحة أرقامها بقطعة من القماش.

عائلة فيليب في حالة من الذعر مش بس عشان مش عارفين يوصولوا له بس كمان لان امن الدولة في اللحظة دي بالظبط في بيت العائلة بيحاولوا يقتحموه عشان يفتشوه

دعوة للتظاهر كل اثنين و اربعاء الساعة العاشرة في الجامعة الامريكية جتى يتم اخلاء سبيله

تفاصيل الاختطاف

لمتابعة أخبار فيليب رزق : هذا الموقع , أو على كتاب الوجه هنا

السبت، يناير ٣١، ٢٠٠٩

اكتشاف

اليوم اكتشفت انني فقدت القدرة على التمييز بين رائحتي و رائحتك
لهذا الحد اصبحت انا و انت : نحن
لهذا الحد صرت لا اميزالواني عن الوانك

الخميس، يناير ٢٩، ٢٠٠٩

Cairo

Cairo is slowly killing me

الأحد، يناير ٢٥، ٢٠٠٩

من دم و لحم

العرض الخاص للفيلم التسجيلي

(من دم ولحم)

إخراج عزة شعبان

غداً, الاثنين على مسرح روابط في تمام الساعة الثامنة مساء.

3 شارع حسين المعمار بجوار جاليري تاون هاوس

متفرع من شارع محمود بسيوني – ميدان طلعت حرب – وسط البلد


تأخذنا المخرجة في رحلة قصيرة ومكثفة إلى قطاع غزة وأهل غزة ، ونظرة على تعقيدات الحصار وعلاقة مصر به


الفيلم مدته 27 دقيقة ناطق باللغة العربية وعليه ترجمة باللغة الإنجليزية

للمزيد عن الفيلم :

مجموعة كتاب الوجه (الفيس بوك)

الموقع الرسمي للفيلم

و مقال عن الفيلم هنا و هنا (في قسم شارع الفن)

السبت، يناير ٢٤، ٢٠٠٩

احتفالية من اجل غزة


لو كنتوا موجودين و فرقة اسكندريللا بتغني:

اتجمع العشاق في سجن القلعة... اتجمع العشاق في باب الخلق
و الشمس غنوة من الزنازن طالعة... و مصر غنوة مفرعة في الحلق

او و هم بيغنوا:
يا فلسطينية والغربة طالت كفاية

والصحرا أنت م اللاجئين والضحايا

والأرض حنت للفلاحين والسِقايا

والثورة غاية والنصر أول خطاكو

كنتوا هتلاقو رجليكو بتدبدب على الارض, صوتكو بيعلى, و ايديكو بتسقف بحماس و قوة. و لو بصيتو حواليكو كنتوا هتلاقوا كتير مشاركينكو نفس الحماس و المشاعر


شاركونا بكرة و بعده في التاون هاوس

من أجل غزة


السبت 24 يناير 7 مساءً
فرقة الطمي
فرقة حالة
مسار إجباري
أنا مصري


الأحد 25 يناير 7 مساءً
فلامنكا
بركة
فاطمة عادل
ووسط البلد وليلى سامي


و أيضاً معرض فني في اتيليه القاهرة حتى24 يناير يشارك فيه أكثر من 50 فنان مصري متبرعين باعمالهم لصالح غزة

مواعييد العمل :

السبت 23 يناير (من 5-11)

والاحد 24 يناير (من 10-1( ثم من (5 ل 11)

أسماء الفنانين المشاركين في المعرض:

أشرف ارسلا ن ، افلين عشم الله ، أسماء النواوي ، أشرف شاكر ، أمل قناوي ، أحمد كمال ، ابراهيم سعد ، ايمان عيسى ، أمادو الفادني ، بحر الدين أدم ، توماس هارتويل ، ثروت البحر ، جميل شفيق ، جورج عزمي ، جورج البهجوري ، جيرمين وليد ، حازم المستكاوي ، خالد حافظ ، ، دينا الغريب ، دعاء علي ، رندا فهمي ، رنا النمر ، رندا شعث ، رضاعبد الرحمن ، رشا طاهر ، سمير فؤاد ، سلام يسري ، شريف عبد البديع ، صباح نعيم ، طارق حفني ، عادل السيوي ، عمرو فكري ، عمرو الكفراوي ، عمر الفيومي ، علاء الدين الجزولي ، عماد الشطبي ، عصام معروف ، عادل واسيلي ، غادة عبد الملاك ، كلود ستملين ، مها مأمون ، محمد عبلة ، محمد شكري ، نهال وهبي ، ناجي باسيليوس ، نرمين الأنصاري ، نهى عبد الحفيظ ، هدى لطفي ، هبة فريد ، هيثم عادل نوار ، هاني راشد ، هيام عبد الباقي ، وليد طاهر ، ياسر شحاتة ، حسن سليمان ، مصطفى مفتاح ، فاطمة الطناني، عبد الهادي الوشاحي

سيذهب ريع الحفلات والمعرض إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة عن طريق:


اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني

http://gaza.katib.org


وجمعية العطاء لغزة
http://givegaza.org.ps/




الاثنين، يناير ١٩، ٢٠٠٩

A fool



I'm in so deep
You know I'm such a fool for you
You got me wrapped around your finger
Do you have to let it linger?

الأحد، يناير ١٨، ٢٠٠٩

Snippets from Khan Younis - part 2




6 January 2009

What is war?

Arslan asks me again: "What is war?
"Who's making it and why?"
My mother appears just in time with her fancy stationary to give to the kids.
"Come on all of you," I call.
"Majed, Arslan, Wael, Dima. I'm going to explain to you what war is."
I put the paper on the floor:
"In English we write: 'W-A-R.'
"'W' which is like 'V' + 'V'
"'A' as in Arslan..."


Wael interrupts: "No, not like that. He asked you, he wants to know what is war
like the war in the sky, not like the war in the classroom."


I look at Wael: "But they're happy with my answer. What's your problem, little man?"
"No, they aren't.
Dima jumps in: "She's lying to you.
"She's trying to review English lessons because Majed's school is closed and he'll forget the alphabet in English."


"Ok, Majed shall I continue?" I ask, trying to ignore the other kids.
"Yes, but tell me what war is, not how we write it in English."
"Ok then, but it will take such a long time to explain. Let's save it for later. For now, take your stationery and go and draw."


I hope they won't ask me again.
Let someone else answer this question of theirs.


7 January, 2009

Like a can of sardines, we're all gathered in one room.
It's too unsafe for my brother and family to sleep upstairs.
The house-quaking experience is too scary.
Wael and I share a small narrow mattress on the floor.
We both start looking at photos on my mobile, trying to ignore the live war orchestra outside. Within minutes, Wael is asleep, holding the mobile in one hand and his thumb in his mouth.


He looks like an angel with his eyes half open – as if he doesn’t want to miss a
moment of pleasure -- he loves mobiles. I can't afford to let him take photos all day like he demands because I have to save the battery.


At 5 am I'm fast a sleep.
Wael starts drawing on my face with his little fingers.
He softly touches my forehead, my mouth.
Then he starts whispering in my ear.


"I'm talking softly in your ear because I don't want to wake you up," he says.
"What did you say? I didn't hear you."


"The war is over and today we must go out," he whispers.
"Ok," I say and fall back to sleep.


Wael jumps on my back: "You are my airplane. Let's go up."
"Wael, I want to sleep."
"I want to go to the club."
"When the war is over, we'll go."
"The war is over."
"No, the war is not over."
"Look out the window, listen: nothing. The war is over -- at least to buy kerosene for the heater and gasoline for the car..."


Wael leaves me no choice but to wake up.
He starts waking everyone else up too and by 5:30 the whole house is in action. At around 8:00, it's sunny and we have electricity. Wael has had his shower and comes downstairs, looking all smart in his red jacket.
"Let's go now."
"No," I said "the war is not over."
"We won't buy anything, just go in a loop around the house." he said
"Wael, believe me it's too dangerous to go out of the house. Just go and play."


When he starts crying, it's as if I can hear his heart breaking. All he wanted was to get out of the house after 12 days of not going anywhere.

He's mad at me again. He goes to the garden and chooses to play exactly in the area I asked him and all the kids not to play in: in front of our garden on the left hand side is an apartment that the Israelis have bombed before and everyone expects the worst this time.

It's just a few minutes before there's supposed to be a three-hour lull in the bombings

– Israel has announced it will allow 'safe passage' for humanitarian assistance. But I can't believe it:
"Wael, I asked you not to play there."
"I asked you to take me out," he retorts.
"But it's dangerous!" I scream.
He ignores me and heads further toward where I don't want him to be.
In the middle of this frustrating discussion, Dima, my niece, arrives from her house, which is just two houses down. (We opened a garden passage between our houses, crossing through the neighbor's yard, a long time ago so we could avoid the street in these kind of situations.)
Dima, who's 9, has also taken a shower today. She sits in the sun to warm herself up.


I go inside the house for a second.
Wael runs after me.
All of a sudden, there's a huge explosion.
Black airplanes are everywhere.
They cover the sky.
More than one.
More than two.
More than three.
At least half a dozen at once.
A terrifying sound.
Dima's screaming and unable to move.
She's alone in the garden.
Everywhere in the neighborhood, children start crying.
Wael's clutching on to my pants, his thumb in his mouth.
I pick him up and throw him at his mother.
I jump the six steps.
I reach Dima.
She's trembling.
Her legs won't move.
She's screaming her heart out.
I'm trying to hug her, but her whole body is stiff.
Both her legs are shaking violently.
And the airplanes are still in the sky.


"I don't want to go out today," Wael announces.


I carry Dima in to her mother.
I can feel each beat of her heart.
She pushes her head into my neck.
"Dima, relax.
"They're gone.
"They didn't hit anybody.
"It was just an air show."


And this time I wasn't lying. But the truth didn't really matter.


9 January, 2009

Today my mother brought out the old style kerosene lamp she inherited from her
mother. It had long ago become part of the decor in our guest sitting room where she keeps all her fancy and kitsch souvenirs. She filled it up with kerosene despite the fact that half of the family has allergies to kerosene.

The lamp makes a nice atmosphere during the quiet moments early this evening!
The full moon coming in from the opened windows and doors adds more light to the
room. It feels warmer today. Oddly, all of us, sitting there in the living room are talking softly, as if we're hiding our voices from something. Someone I don't know.

My brother Nael, my sister Zeinat and my nephew Hitham start playing cards.
The game sounds too serious because everyone's trying to suppress their anxiety.

"I think one of the stitches in my eye is coming out," Zeinat says. "My doctor is in Gaza, the road to Gaza is cut, and the hospitals are only taking emergencies and this is not an emergency!"
"And your mother's old lamp is adding to my problem," she adds looking at my
mother, who is not impressed with this comment.

Hitham looks at me and says, "Can't you do it?"
"What?"
"Can't you remove the stitch?"
"Me?"
"Yes, you."
But before he finishes, the house starts shaking.
Left and right.
Endless horrific sound.
Winds sweep in from the windows.
Doors slamming.
And everywhere across the neighborhood, children are crying.
A huge glare lights up the entire city of Khan Younis.
Our eyes stare at the door.
We're trying to recall what we memorized yesterday.
About what to do when an F16 hits your area.
But is it an F16? Because if its tanks shelling, then the instructions are different...
A few seconds pass.
Obviously, we are bad students because our only reaction is silence.
We stare wide-eyed at the door.
And wait...
Can we call three seconds "waiting"?
I guess in Gaza you can.
Three seconds in Gaza can actually change your future.


Then, like runners at the marathon starting line, at the same moment, we're suddenly all racing towards the garden.
The smoke is rising more than 500 meters away from the house.
Thank god.
"We survived one more strike," my mother announces.
My sister Najat picks up the phone and calls our cousins who are not far from the explosion to check on them.
They've survived one more strike.
We've survived one more three seconds.
Today, our survival is counted in seconds and not days!


10 January 2009

Logic is my key for today.


I want to apologize to all the musicians in the world for calling the sounds of bombing an orchestra.
After a horrific night of tank shelling, bombardment by F16s, maybe an Apache too, the drone and, most scary of all, the smell of phosphorus gas reaching the edge of our neighborhood, today, I want to apologize to all musicians.
No, war sounds are far more frightening and ugly.


Today I will not joke.
I will think logic and talk logic.


Not enough food at home.


Children frustrated, wanting out of this prison.
It's not going to end today.
It might last for much longer.
Demands are increasing at all levels and from every side.


So, best is to act.
No safe place in Gaza Strip.
If my own bed is not safe, then the market is not safe.
But it might be safer than, or at least as safe as my bed could be....
So, I'm up early.
I call the children: "Come we'll all go to the vegetable market."
"Is the war over?" screams Arslan, my 5-year-old nephew happily.
"No, but there will be a ceasefire, a 'safe corridor' from 1 to 3 pm," I tell him.
"Is it 1 pm?" Arslan asks.
"What's a ceasefire?" Wael asks my sister Najat, at the same time.
"Is a safe corridor like the one we use next to our bathroom?"
Najat is exhausted. She hasn't slept for two nights now. She looks at Wael and breaks out in laughter: "Similar.... it's the shit in the pot!"
I answer Arslan: "It's 8 am now. We'll go now."
For me it seems safer to get out before the ceasefire because it doesn’t seem that there really is one, or at least that it's observed....
I catch Arslan's eye: "Looks like there's movement in the streets, so we'll try to go now."


I haven't seen the children so happy. They don't wait for me to get the car out from the garage. Like birds escaping the cage, they all start singing and dancing on the door step of our house.


The woman

A woman in the street asks me if I can give her a lift.
"I came here because they are distributing vegetables to poor people," she tells me.
"I'm not at an UNRWA school, I'm with my sister's family. Nobody knows about us.
"We're not registered, we're not refuges, so no one wants to help us. This kind man living in your neighborhood asked me for my ID. I gave it to him yesterday. Today I came and he gave me some vegetables. I have no idea what we will do with them -- we have no wood, no gas and no electricity. We haven't even had water for the last four days."
I looked at her in the rearview mirror and say: "Sell it and buy canned food."
"Who will buy it?"
"Many people will," I assure her.
"Will you take me to the vegetable market?" she asks.
"I'm going there, I'll take you."
She looks out the car window and says to herself: "It's better like this, I'll sell it and buy milk for the kids and some kerosene."


The market

I decide that I will only look in the mirror or straight in front of me.
I don't want to see anything around me.
I love Khan Younis.


I can't do anything for Khan Younis today but wait patiently and survive,
so tomorrow we all can do something.


Halfway to the market, we're the only car in the street.
Wael is laughing and telling Arslan to look at the old man we've just passed.
"He's hiding behind the door and looking.
"But I saw him.
"Look at that woman too! I saw her!
"She's hiding behind the door, peeking out..."
Arslan is looking out on the other side of the road. He screams: "Hey look, our
kindergarten! They destroyed the building near our garden!"
Majed, my 6-year-old nephew, asks me "Who did this?"
I answer, "The airplane."
"I know, but who is in the airplane?"
I look at the woman and say: "You can sell your vegetables here."
Majed repeats his question
"Who did this destruction?"
I look at him and say: "The Israelis. But don't ask me who they are now because if you look just in front of you, you'll see where we'll buy our stuff."


There was huge truck distributing flour to people.
We sat and waited until some families got their quota and then they sat in the sun and started selling half of what they'd received.
An old woman was sitting covering her face.
I went to her and asked if I could buy from her.
"Yes, please, I have to get back quickly. If my sons know I am here, they'll be upset with me. I came because we have nothing left at home. And we have twelve children at home who need to eat three times a day."
I asked her why she is selling the flour in this case.
"Because we got two bags from UNRWA, we'll use one and with the money of the
other one we'll buy vegetables."
"Ok, then how much is this?"
"NIS180."
"Why? It was 90, I say.
"Everyone in the market is selling at this price."
"Ok then, I will take it."
Some young men come and help me put it in the trunk.


When I switch the car on, Dima asks: "Why did you buy that sack of flour? It's got 'Not for Sale' written on it"
I look at her jokingly: "I bought it, I will not sell it, because it is not for sale."


What else do we need, Dima?"
She looks at the small paper where my mother has listed all her needs.
"We still need everything, you only bought one thing."
"Sugar, my grandmother said: 'don't forget sugar,'" Arslan offers.
We look everywhere but find nothing but vegetables.
So we buy what we like. And then what we don't like, just in case.
And we drive back, with my eyes staring only straight ahead.

I hear Wael, Arslan, Dima and Majed playing their new game "I see something
different."
I'm not ready to look.


Shelling starts in Khan Younis.
Strikes somewhere not far, but far.
I drive quickly, passing down the main market road – a road I've not been able to drive down for the past 20 years because it's always so packed full of people and stands.
Today I can drive as fast as I want.
It's totally empty.


Back home

We reach home and everyone's happy.
Finally, we've managed to get flour, which is most important.
Wael enters the house and announces to my mother:


We brought you flour.
But no sugar.
The toy shop is closed.
The supermarket is closed.
The woman who sells the flour doesn't have any chocolate.
She doesn’t sell cars or airplanes.
She is covering her face.
She didn't want us to know her.


The phone rings.
Wael runs to answer.
"Hello. Who is it?"
He's silent for a moment, then: "No, we don't have any..."
A few more seconds of silence.
"But we need sugar.
"And I want a car and an airplane with a remote control."


I run to pick up the second phone. This boy is out of control. He has to stop asking my friends to buy him things every time they call:
"Hello?..."
It's a recorded message from the Israeli military.
The message repeats:
"If you have guns at home you should get rid of them.
"If you are hiding any of the militias, report them at the following number...
"If you have information you want to share, call the following number…"


I look at Wael. He looks back at me, his eyes are asking my permission to request the caller to buy chocolate for his brothers too. I give him the Ok.
So he adds: "Bring some for Majed and Arslan and Dima too."


Precisely at 1pm, the cease fire starts.
I was right in my calculation and logic.


The military planes are back in the sky, performing their daily shock and awe show, complete with the sound and motion. But today they've added flying balloons and they're drawing lines across the sky with the smoke of the airplanes.
The chorus of kids crying their hearts out starts up across the neighborhood again.
I secretly congratulate myself -- going to the market before the ceasefire was a wise choice. But now it's time to go comfort and hug the kids.


11 January, 2008

"What's wrong with your rooster?" my friend shouts down the phone line.
"Its 9 pm and he's crowing as if it's dawn!"


"Suffering jetlag," I explain.
"They didn't sleep all night because of the explosions.
"They're hungry because there's no feed for them in the market.
"And an Apache just lit up the whole Khan Younis skyline with their flares.
"They think it’s the morning.
"But don't worry, they'll go back to sleep," I assure her.

الاثنين، يناير ١٢، ٢٠٠٩

Snippets from Khan Younis

Majeda El-Saqqa from Gaza wrote :

27 December, 2008
I had a strong feeling that the Israelis would attack over the Christmas holidays. I know deep in my heart that the neither EU governments nor the USA will care much about responding. But I also know that the Israelis will calculate to commit their massacres when they have more time.
But I didn't imagine for a second it would be like this. At around 11 or 11:30 am, I felt like an earthquake hit Khan Younis with sounds I'd never, ever heard before -- not even when the Israeli occupation forces used sonic booms a few years ago.
First thing that came to my heart was my mother, sisters and the kids at school and kindergarten. I was upstairs rushing to take a hot shower -- I'd been taking cold showers for over a week because it was not sunny enough to heat the water and we didn't have electricity in decent hours or decent power to heat enough water for my luxurious 5 minute shower!
I rushed down the steps, faster than the sounds I was hearing. Looked into my sister's eyes, looked into my mother's eyes and, in no time, I ran towards the steps into the garden to go get the kids from kindergarten and school… My nephew who is six- years-old had exams, so he was back early from school. The other two were at the door. It happened that our neighbor was in town, so he had brought them along with his own child.
The kids were scared and talking about the huge sound which they didn't understand. Wael, my 4-year-old nephew didn't understand a thing -- he didn't even know that Israel exists.
Now he knows. All of them do.
The whole family didn't know what to do, so we all gathered in the garden. Last time the Israelis attacked, our windows crashed in over our heads and some doors were broken. This time the shelling is stronger, so the best solution seems to be, to stay out in the open.
All of that and the noise of the bombing continues, there's smoke around us everywhere and the smell of shelling is back to pollute our life one more time.
I was trying for over an hour to call my brother and his family in Gaza city to know that he was safe. Landline and mobile lines were out of service!
After an hour we managed to get hold of one of them -- my nephew Azzam, who is working for the UN. He tells me that he's safe at one of the shelters in the UN compound in Gaza. It's the first time I hear that shelters even exist in Gaza!
After two hours, text messages started being delivered and we got responses from everyone that they are safe BUT … everyone his/her own story of this manmade earthquake to tell.
Later, we discovered that the bombing happened at the same time in all of Gaza Strip. How lucky my family and I are because we are not among the scores of people killed in the first 5 minutes of the attack! We are lucky, we really are!!!

For the passed 20 days we haven't had cooking gas. Last month my cousin gave us his extra 6 kg to use. This morning, on Black Saturday, the 27th of December, 2008, we managed to get some cooking gas from the black market which I have been trying to avoid all my life. I filled my cousin's and our cylinders, paid four times the price, but I had no choice.
At 5 pm I felt it was safe to take the cooking gas cylinder to my cousin's house because the shelling had stopped. The house is only 5 minutes away from us by car. The kids insisted to come and they started to cry, so I took them with me. We drove in a loop around the house and entered the street from behind. But then I remembered that there was a police station there, so I thought it's better to take the other road. I reversed and took the other street to find in front of us an airplane shelling a car.
The kids see the flames and hear the sound. They're so scared. I tell them this is fireworks for the New Year.
We couldn't go back to the house because our neighbor's funeral was passing and the street was full of people and cars, so I decided to just go ahead. We gave the cylinder to my cousin and on our way back there was another huge explosion, this one at one of the police posts in the city.
We leave the fireworks behind and come home.
My mother tells us that the Israelis have just shelled Asda'a Media City, the new entertainment area at the ex-Israeli settlements, at the edge of Khan Younis. Arslan, my 5-year-old nephew, is furious. Arslan, like all other kids, likes this place because it has fish, a small zoo, a small playground and a restaurant. He cries and cries. I cannot promise him anything: "I'm sure we'll find another place that is more beautiful… "
We made sure to have the kids fall asleep among us first and then took them upstairs to their beds so they would somehow feel secure.
All night I couldn't sleep, hearing the shelling, calling friends and family to make sure they were ok, listening to the radio because there was no electricity to watch TV, and cursing myself for being so stupid as to take the kids out of the house!!! I don't know if I am insensitive, or the Israelis, or the world!!!! Isn't it wise to take kids out?... Of course, it is... But not in Gaza. Not at this time. Nor at other times...

28 December, 2008
In the morning, Wael wakes up and comes to me to show me his finger which is swollen: "Look, this is from the shelling and air strike!"
"When?" I ask.
"Last night when I was sleeping, they hit me."
"You lie," I say.
He smiles and says: "You lie too..."!!!

31 December, 2008
Yesterday night I called my friend Wafa, who is living in Gaza City, in Tel Al-Hawa neighborhood, to check on her. She is fine and they are a lucky family, as she said. Because on Saturday when the first bombing of Gaza Strip started, she had all her doors and windows open since she was about to clean and rearrange her apartment.
None of her windows or doors are broken, unlike all her neighbors, who are now seeking her apartment's refuge on the second floor.
Wafa told me that after 7 pm all the neighbors gather in her small apartment, men in one room and women in the other room. I could hear the crying of children and anxious noises coming through the phone line.
"Mira my daughter is the one who is scared," Wafa told me. "You remember her, right?"
"I thought if I take her out to see the reality of Gaza she might be less scared because we're all living same situation and I'm sure we're better off than others. So I took her for a walk around the neighborhood. I wish I hadn't!"
"When I saw what I saw, I got scared myself," Wafa explained. "I wanted to blindfold her eyes and run back home. I cursed myself for taking her out of the apartment. But I'd never imagined Gaza could become a ghost city in less than a day! If you see our neighborhood you will not recognize it."
Wafa added hysterically: "You know, Majeda, we are all fine. Really. Our only problem is that we don't get any electricity since the bombings on the first day. Since then I make the bread dough and send it to my neighbor in the building nearby to have it baked. They have a power generator, thank god!"
"To be honest, the bread, the cold, buildings and all of that are not the problem for us today," Wafa told me. "Our real problem is that we have this rocket which did not explode in front of the building."
"What rocket?"
"The F16 rocket. We called several people but no one can do anything about it, they are worried it will explode or the F16 will hit them if they go near it."
"You mean it's still in front of the building?!"
'No, not right in front now. The Civil Defense came and tied a rope around it and moved it up toward the road."
"They put some sand over it so no kids or others would get hurt."

2 January, 2009
Wael woke up really angry with me this morning. He came to me frowning and, as he
hugged me, he said: "I don't want to give you a hug or kiss you today."

I ask why.

"You promised us a Christmas tree and you didn't get one. You promised to take me
to the beach when it rains and you didn't. You promised we would watch the birds in
the sky and now you won't even allow us to move from the living room and play in
the garden."

Wael loves to watch birds. For the last six days, every day he looks up at the sky and
wonders why the birds take so long to go to their nests. He tells me that every day
birds used to go to their homes directly, only maybe once or twice would they fly
around the house. Yesterday Wael was watching his birds and all of a sudden an F16
started roaming about, occupying the sky. The birds flew from right to left and then
back again -- every time they found a safe area in the sky an airplane would drop
another shell and the birds would flee to the other side. In the beginning, Wael was
laughing and he called all his brothers to watch how the birds were dislocated. But
today Wael is really angry; he feels that the birds are not safe.

Wael tells me: "Last night when I went to sleep the airplane hit my finger again. I
know you don't believe me, but it fell down and set fire to our garden. I could smell
the fire.

"What did you do?"

"I was looking for my airplane to go up and take all the birds to their mother because
they were calling me to help them."

"Did you help them?"

He gives me a very angry look and says, "Of course not!"

"Why?"

"Because you didn't buy me an airplane, so I couldn't do anything for them and they
are really angry with me."

I look at Wael:"Listen, I promise you when this war is over I will buy you a very big
airplane, with a remote control."

He asks: "What is war?"
"War is what we are living now.
Like what you saw in your dream."

"And why would any one make this war?"

I think that he's got the idea and then he continues: "Why would anyone not want the
birds to go back to their nests?"

I look at Wael and say: "For now I will give you a hug and you will forgive me for all
the bad things I did in the last few days. I have to do some work... we will continue
later..."

He is happy with my new promise and I am happy I've managed to cut the
conversation short.

4 January, 2009
Yesterday was most awful day we ever lived, I think. My mother said even the 1967 War was not this bad. No electricity, very little water, freezing cold and most horrific was the cold accompanied by the live war orchestra.

Tanks bombing from the ground incursion, F16s bombing, the drone which keeps going around in circles all day and night non-stop, making this annoying sound as if there is a bee just at the edge of your ear. And added to all of this, the sound of shelling from the sea.
War melody, is what I want to call it.
Like this I can answer Wael's questions. He keeps asking: What is war? Why is war? Who started war? Why is war?
Maybe if I add the word melody, he'll ask about what a melody is...
Unfortunately, Wael doesn't ask about melody. Instead, he keeps asking: Why does the pilot want to kill the birds? Why does the pilot hate birds? Maybe he doesn’t know that they have a life like us...
I 'm shocked by his question: "Maybe he doesn’t know that birds have a life."
I ask Wael to come inside because it's freezing cold outside. His birds are no longer in the sky. "Come let's play the Alaska game!"
"What is Alaska?"
"It's a new game we'll all play with grandmother. Each of us has her/his own blanket to cover all of the body from head to toe."
I don't know if we were trying to warm ourselves or trying to hide from all the bombing... Whatever it was, it felt better since there was no electricity and no birds in the sky comforting us.
"Ok, Wael, you are the head of the state of Alaska, and we are the people of Alaska. What do you order us to do?" I started the game...
"I order you to go to the shop and buy me an airplane, a cage and seeds," he said, sucking on his thumb.
"Why?" I ask. "You need to explain to me."
"I want to fly up, up, up -- till I reach god!
I will bring all my birds,
and put them in a cage.
I'll fly again,
and I'll catch the pilot.
I will bring him here
and give him the seeds to feed the birds."
I look at Wael as the bombing continues, he's quite anxious.
...And I thought the Alaska game could bring some kind of creative ideas to bring warmth to our bodies and some life under this bombardment.

Unfortunately, it wasn't a very smart idea. So I just obeyed my mother's order: we all got closer to each other and created a net of hugs that really brought warmth to our life and very little security.
We kept listening to the melody coming from outside and we started to count the bombs out loud; 1, 2, 3, ... 28, ... 32 .... The kids don't know how to continue counting after 50, so we stopped.
We have to keep the door and windows open because the shelling of the F16 can shatter the door and window panes. It happened before, in March 2008, when they hit the building in front of us. But then there was glass available in the market. This time there is nothing, which means we might spend the whole winter with no doors and panes for the windows. Let's be in control for a change and choose to open the windows and doors.
A very long 5 hours passes by and the situation is still the same. The only change we witness is an extra sound added to the orchestra: the sound of ambulances going up and down.
I ask the kids to sleep on the first floor with all of us. Wael refuses. He keeps saying: I'll sleep in my bed, because if I don't, the pilot will hit our apartment.
I try to convince him that if we are all together, then we'll feel warmer. He finally agrees. But then he keeps asking to go upstairs to check on his bed, his room, his toys, his schoolbag. In the end it seems safer to just let him stay in one place, so his family goes upstairs, even though it's colder and more dangerous.
After everyone went to sleep, the electricity came on. It had been almost 24 hours we'd spent without electricity. I tried to take full advantage of it. First thing: hot shower. But unfortunately, it didn't work because the current wasn't powerful enough to heat the water. So I sat at the computer, finished some work that needed to be done, wrote emails to friends and family outside Palestine to try and comfort them and assure them that we had survived one more day under this war on Gaza.

5 January, 2008
Just before going to bed Wael says: "Actually, I like war."
I ask why.
"Because I don't have to wash my face and hands. I don't have to wash my hands and face in this cold. And I don't have to go to kindergarten in the morning."
"But you won't be able to count the bombs... if you don't go to kindergarten, because you'll only be able to count until 50."
"I don't like to count bombs anyway," he answers and goes up the steps.
I feel how stupid I am to make this little boy count bombs. I'm so angry with myself.

Wael comes back and says: "I want to ask you: if a boy and his father are made out of iron, will the rocket affect them?"
"Yes," I answer.
"And if they are made out of wood?"
"Yes," I answer.
"And if they are made out of tree?"
Suddenly I recognize that I must say no, so he can sleep...

Majeda El-Saqqa

الأحد، يناير ٠٤، ٢٠٠٩

اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني


زوروا موقع اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني للمشاركة بالفعاليات المختلفة التي تنظمها تضامناً مع شعب فلسطين