الأحد، أكتوبر ٢١، ٢٠١٢

بحثا عن مسار آخر

صديقي
اسئلتك بتربكني لأن اجابتها موجودة في نقظة احتمالات انا تخطيتها

ماحدش بيجمد حياته مكانها على احتمالات مهزوزة
الدنيا أسرع مننا كتير
و عشان كدة أسهل عليا أعيش جوة دماغي في عالم خيالاتي و ما اتعاملش مع الواقع

لسة تعاويذي ما بتصدش عني أي وجع
لسة الركن اللي جوة دماغي اللي دايما فيه رملة و مياه و شمس و فضا, مش باعرف اهربله بسرعة لما الدنيا بتقسى عليا

مش عارفة ازاي الدنيا لعبكت كدة
و مش عارفة ازاي علاقة كانت طاقة سحر تقلب ثقل و قيد لأجنحتنا
كأن انا و انت خفاف و أحلامنا ملونة طول ما عوالمنا متباعدة, و كل اما نقرب, الألوان تتسحب من تحتينا و يحل محلها غيوم سودة 

عارفة انك خايف
أنا كمان خايفة
يمكن نكون فوتنا فرصتنا
يمكن الدنيا كانت راسمة لصداقتنا مسار مختلف بيبتدي من نقطة تانية فاتتنا من أسابيع أو شهور

اللي عارفاه ان لازم نلاقي تعويذة تشيل وجع الفرص الضايعة و تخلينا نشبك عوالمنا ببعض من غير ثقل و نكتشف المسار الجديد اللي اتحدد لصداقتنا بعد اما تاهت عننا الفراشة الأولى

هناك تعليقان (٢):

  1. هناك حقيقة ما لا تكف عن إثبات نفسها : كل مصدر حالي للسعادة .. هو مصدر مستقبلي للشقاء

    ردحذف