فاكرة يوم اما محمد علي عطا كلمني. فاكرة و هو بيقوللي ان أخوه اتنقل للمستشفى من غير ما يقولولهم و انه مش عارف يوصله. و فاكرة المكالمة اللي بعدها و هو منهار بعد اما لقى أخوه ... في تلاجة المستشفى
يومها وقفت على باب التلاجة مترددة أدخل. لأني رغم كل المعارك اللي حضرتها لحد وقتها بشكل غرائبي الدنيا حمتني من أني أشوف أي جثة.
بعدها قررت هادخل و أشوفه. هاشوف عصام عطا و هو ميت عشان يبقى دي التفصيلة اللي بتربطني به و بتخلي موته يوجعني, و حقه مسؤوليتي.
دلوقتي قضية عصام عطا اتنست.
قرروا يصدقوهم رغم محاولاتهم للتعتيم على كل خطوة, من أول تدهور حالة عصام جوة السجن, لنقله لمركز السموم, ثم تلاجة القصر العيني, و أخيرا المشرحة. كل خطوة من دول كان فيها تستر على التفاصيل, و منع لاهله من الحضور أو تقديم أي اجابات حقيقية لاسئلتهم.
موت عصام أجبرنا على مواجهة حقيقة مرعبة: ضحايا المحاكمات العسكرية مش بس في سجن مظلومين, لكن كمان كل واحد فيهم مشروع شهيد. كل واحد فيهم حريته اتسلبت على يد العسكر و قضاءهم الحقير, و كمان حياته ممكن في أي لحظة تتسلب على يد الداخلية و جلاديها.
لما بأشوف صورة عصام, أو باشوف تغريدات أخوه و هو بيحارب عشان يحافظ على ذكراه حاضرة في بالنا و نضالنا, سؤال واحد بيفرض نفسه عليا
تفتكروا لو ماكانش عصام عطا شاب فقير و بسيط, لو كان شبهي أنا أكتر, كان الناس هتستسهل تاخد صف الداخلية و تنسى عصام؟
قبل اما تطووا التدوينة دي و تتخطوا قصة عصام عطا, أرجوكو اتفرجوا على الفيديو ده عند الدقيقة 0:27 شوفوا ابتسامته اللي قتلوها!
الله يرحمه .. لا يضيع حق ورائه مناضلون مؤمنين بالله وبقضيتهم التى يدافعون عنها ربنا يقويكم وان شاء الله لما ارجع مصر هنضم لمجموعة لا للمحاكمات العسكرية
ردحذفان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله
الله معكم .. اتمنى عرض الجديد بأستمرار
ردحذف