الخميس، أبريل ١٢، ٢٠١٢

حتى الفراشات تنضج أحيانا!

Photo of the movie : 500 days of summer


عندي هوس بالحكايات. حياتي لقصص و مشاهد, تناتيف تتجمع جنب بعض و تؤرخ حياة بنت هبلة, بتحلم بالحب من أول ما اتعلمت تركب مواصلات لوحدها :)

يومها كنت باكتبلك في دماغي التدوينة دي. مش فاكرة ايه اللي فكرني. يمكن كانت أغنية, او يمكن لأني الأيام دي بادخل في نوعية خناقات من اللي غالبا كنت أحب اخد رأيك فيها. مش عارفة. اللي عارفاه اني كنت باكتبلك في دماغي و فجأة كل حاجة حصلت بسرعة, ازاز بيطير, حاجتي بتتسرق, بانزل أصوت و بارجع العربية أعيط و جسمي بيترعش و بأكلمك.

التدوينة أهي, زي ماكانت في دماغي:

هاكتبلك هنا و عارفة انك هتقراها, ممكن كمان شهر, او سنة, او بكرة على طول, بس أكيد هتقراها.
حاولت أفتكرلنا مرة كنا بنتمشى فيها في الشارع بروقان و ماعرفتش. شوفتنا في دماغي ماشيين مستعجلين, أو حد فينا سرحان في حاجة في باله, او بنتخانق. المرة الوحيدة اللي افتكرتها كانت بعد اما سبنا بعض, يوم اما لقينا الجرافيتي اللي عجبنا اوي " كيف أشفى من الياسمين؟ " فاكر؟ يمكن دي المرة الوحيدة اللي كنا فيها أصحاب.

ساعات بأفكر اننا سبقنا الأحداث, غمرتنا مشاعر قوية و ملهمة زي القصص و تخيلنا انها برعم لقصة حب , لكن عمر ماكان هيبقى في فرصة حقيقية للحب ده تنبتله جذور لأن عوالمنا بتتطاحن.
و ساعات بأفكر ان لأ, اللي حسيناه كان حقيقي, حتى لو كان خاطف جدا, زي البرق.
اللي متأكدة منه ان لحظتها كان حقيقي و صادق و ملون, و مافيش حاجة شاركناها حد مننا غش التاني فيها.

ساعات باضحك علينا. الاتنين اللي أغنيتهم تبقى " كان مالك يا حب و مالي" لازم يبقى نهايتهم درامية كدة طبعا :)


 أنا بس نفسي لما أحط ايدي على بطني و أفتكرك ما اتوجعش, ما افتكرش فراشة طفاها برودك و عدم اهتمامك. ما افتكرش  احساس بالتوهان و التخبط كنت محتاجة لمواجهته طبطبة شريك يخفف وجع خسارتنا.

نفسي أخليك تشوف الدنيا بعدستي يمكن تفهم هوسي.
بيني و بينك, أغاني و قصص و أحلام جديدة اتكونت و رقصات رقصتها من غيرك و فراشات غويتني. مش باحاول أعيد احياء شعلة انطفت, لكن باحاول أحافظ على وهج خفيف يبقالنا, وهج يخلينا لما نتقابل بالصدفة في الشارع أضحكلك من قلبي على التناتيف اللي بينا, و اسلم على حبيبتك بابتسامة حلوة و رايقة و أنا ممتنة انك لقيت معاها باقي الاحلام اللي أنا و انت ماعرفناش نلونها مع بعض في عالمنا.

هو فعلا فراشتنا مش كفاية اننا نطفو بنعومة لمساحة فيها ود و دفا اتنين كان بينهم عشرة؟

أنا فعلا كل اللي عايزاه فراشتنا تهمد و تكن كدة و و تقعد في ركن تسمع مزيكا بروقان.

كل اللي عايزاه نهاية دافية لقصة حلوة!

هناك ٣ تعليقات:

  1. كل اللي عايزاه نهاية دافية لقصة حلوة!
    شيلى الكلمه التاكيديه

    ردحذف
  2. مدونتك رائعة استاذه منى
    :)

    ردحذف