الخميس، يناير ٢٦، ٢٠١٢

مينا

  صورة لراية مينا دانيال في ش محمد محمودBy Waiel Ashry 

لم نكن أصدقاء لكني أعرف ابتساماتك جيدا و أتذكرك من حواديت أمي و أصدقائي عنك

في حديثنا يوم جنازتك قلت لك, لم نكن لنهتف ضد العسكر داخل الكاتدرائية لولاك. حتي بمماتك تفاجئنا و تبعث بداخلنا التفاؤل. حتى بمماتك تنتصر  ابتسامتك على قتلاك.

و اليوم يسير الألاف محتضنين رايتك باتجاه ماسبيرو. 
ماسبيرو حيث استشهدت انت و رفاقك. 

أذكر نفسي :  يختار الموت أجمل من فينا و أشجعهم ليجبرنا -نحن الأقل شجاعة- على التقدم لسد الثغرات التي تركتموها برحيلكم.

مع بداية عام جديد على الثورة أعاهد نفسي أن أشارك بفاعلية أكثر في الصفوف الأمامية في المواجهات القادمة. أستلهم منك الشجاعة و أحاول أن أعوض و لو جزء صغير مما فقدناه بفقدانك.

من الان ستقتفي فراشاتي أثر رايتك في ساحة المعركة و سأفتش دائما عما يباركنا بابتساماتك.

يا مينا
كن معنا دائما كما عهدناك ,مثل ابتسامتك, جميل و خالد ... و لا تتوقف عن مفاجأتنا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق