الأحد، أكتوبر ٠٩، ٢٠١١

أحاديث الحب

تدور بيني و بين الحياة احاديث أحيانا لا يسعفنا الوقت أن نكملها. تبدأ أحاديثنا دائما برسائل غير مكتملة, أسطرها في كشكول خواطري, و دائما تجيبني الحياة باشارات صغيرة لي أنا وحدي.

منذ عدة ايام حاولت ان أبدأ حديثي برسالة جديدة و انتهيت بصفحة  كلها فراشات و عبارات متناثرة على غرار " أخ ياني" :)
ظننت لحظتها أن الحياة لم تفهم رسالتي أو أنها مثلي في حالة ذهول من تسارع الأمور ولا تملك أي اجابات تطيب بها خاطري.

ثم جاء يوم بدأ ككل الأيام من قبله:  حار و مزدحم. متأخرة كعادتي عن الشغل, استمع للموسيقى و أنا في سيارتي في محاولة يائسة للتشبث بصفاء مزاجي وسط كل تلك العربيات و الأصوات.
فجأة! انعكاسات خفيفة لأشعة الشمس تخطف نظري و اذا بها يعسوبة جميلة تطير فوق بؤرة الفوضى تلك أمام جامعة القاهرة.

ابتسمت و ادركت أنها تلقت رسالتي و ها هو الرد يأتيني كأنه وليد خيالاتي: يعسوبة تحمل لي رسالة مغمورة بزبد الشمس.

ليلتها فتحت كشكول خواطري و كتبت:

و صلني ردك و ارتحت اننا وصلنا لنفس النتيجة: أخيرا لقيت الحد اللي في خيالي بيبوس بطني بحنية لباقي العمر!

هناك تعليقان (٢):

  1. يابنت الايه حته حديث تحفه وخاطر لم يخطر ونتيجه روعه

    ردحذف