الأحد، يونيو ١٩، ٢٠١١

عيب يا دكتور ممدوح

تحديث: تلقيت مكالمة من د. ممدوح حمزة و خلال حوارنا أبلغني انه ماقراش المقال كله و لكنه رد على العناوين.
يعني يا دكتور مش على الأقل تقرا كل الكلام عشان تتأكد من المضمون كله اللي حضرتك بترد عليه, و عشان لما تساعد في ادانة البنت تبقى على الأقل ضميرك مرتاح؟!!

أصابني البيان اللي أرسله ممدوح حمزة لجريدة الفجر بالغضب. مش عشان انا شايفة انه المفروض يدافع عن أي فرد مننا حتى لو غلط, لكن عشان بيان د. ممدوح فيه كذب صريح و فيه فهم خاطئ للامور عن عمد و تفسيري الوحيد للتصرف ده هو التملق للمجلس العسكري و اصراره على الابقاء على علاقة ود بينه و بينهم حتى لو الثمن سجن بنت جدعة زي رشا

هأقولها من تاني : عيب يا دكتور ممدوح

بما اني من الناس اللي حضروا الاجتماع, و كتبت بالفعل وصفي للي حصل يومها, قررت أرد على بيان الدكتور ممدوح حمزة و أوضح اعتراضي عليه.
الاجزاء الملونة بالأحمر اقتباسات من بيان ممدوح حمزة و تحتها ملاحظاتي


لم يتم عرض اي فيديوهات من اي نوع وبناء عليه لم يكن هناك مواجهات .

تم تقديم بعض الصور التي كانت موضع بحث من الجانب العسكري بالاجتماع ولم تؤد هذه الصور الي ذهول من الجانب العسكري فالصور كانت لبعض العلامات البسيطة علي الجسم ولم تكن تصور اشخاصا تعذب.

 في المقال لم تدعي رشا اننا عرضنا فيديوهات. حقيقة الموقف ان لواءات القوات المسلحة اثناء استماعهم لشهادة مصطفى -اتقبض عليه 9 ابريل من ميدان التحرير- هو كان بيقول انه كان محظوظ لأنه ما اتعذبش, و اللواء الرويني سأله" ليه بتقول محظوظ مش مفترض ان ده العادي؟" واما مصطفى قاله " لأن ليا زملاء كتير اتعذبوا" اسرعوا اللواءات للتأكيد على ان "ده كلام فقط" وقتها أصرينا نظهرلهم صور لاثار تعذيب على ظهر أحد الضحايا و لم تكن "علامات بسيطة" زي ما د.ممدوح مصر يقلل من شأنها. كانت اثار تعذيب واضحة, و لحظتها سلمناهم ظرف فيه صور أكثر و اسطوانات فيها شهادات موثقة و فيديوهات. و ده اللي قصدته رشا ب "مواجهتهم "

جدير بالذكر أيضا ان مصطفى لما أشار اعدم تعرضه لتعذيب, كان غافل ان ارغامه هو عشرات على البقاء ساعات في مساحة ضيقة جدا, و اضطرارهم لقضاء حاجتهم فيها, و ارغامهم على الجلوس في وضع القرفصاء لساعات طويلة و تعرض اي شخص يجرؤ على تغيير وضعه للضرب المبرح, و ارهابهم من التحدث في المحاكمة و تهديدهم بالضرب ان حاولوا الكلام , كلها صور مختلفة من التعذيب.

دي واحدة من الصور اللي انا بنفسي وريتهالهم


انا لم اسمع ولم ار ان قام اي جانب في الاجتماع بالاعتذار للجانب الاخر لكن كان هناك عرض وشرح واتفاق علي تشكيل لجنة مصغرة من الجانبين باستمرار الحوار في ملفات المحاكمات العسكرية.

لو د. ممدوح ما سمعش اعتذار اللواء الرويني فده تقصير منه هو أو رقابة اختيارية منه على ايه اللي يسمعه. لأن فيه 4 من الحاضرين (راجية عمران, أحمد راغب, أهداف سويف, منى سيف) أكدوا ان ده حصل

و لتوضيح الموقف. مروة كانت بتحكي عن المعاملة المهينة اللي اتعرضت لها, و سكب الماء المتكرر في العنبر و ارغامهم على مسحه, بس أكتر حاجة كانت عايزة توجدلها تفسير هو ازاي بعد محاكمتها قضت اكثر من يوم في السجن, و بعد اعلانها الاضراب هي و زملاءها اكتشفوا ان الحكم اللي عليهم صدر مع ايقاف التنفيذ و اخلوا سبيلهم. مروة كانت بتسأل لو هي ما اضربتش هل كانت هتفضل جوة السجن و ماحدش يبلغها ان حكمها مع ايقاف التنفيذ؟ 
وقتها اللواء الرويني اعتذرلها بشكل أبوي.  

لم اسمع تهديدا بتهمة الدعارة اثناء الاجتماع .

الاشارة لتهديد بتهم الدعارة مش اشارة للكلام اللي اتقال في الاجتماع, اشارة للشهادات الموثقة للبنات اللي اتعرضوا لفحص العذرية الاجباري في السجن الحربي.و في شهاداتهم فيه اشارة واضحة لتهديدهم بتهم الدعارة.
اللي رشا كاتباه بشكل واضح وصف للشهادات, و اللي قدمنا منها نسخة كاملة على اسطوانة في الاجتماع.

واخيرا كان لي شرف الاعداد لهذا الاجتماع ولم يكن هناك اي شرط لطرف من الطرفين لحضور الاجتماع فكل شيء كان مطروحا للمناقشة وكان الاجتماع ايجابيا لابعد الحدود حتي تم التوصل الي نتائج جيدة ومثمرة .

الشروط اللي رشا بتشير لها دي شروط مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" وضعتها في اجتماعها لقبول الدعوة. أغلبية المجموعة وافقت على قبول الدعوة لكن بشرط اننا نختار مين يروح للمقابلة و أننا نفتح ملفين " المحاكمات العسكرية للمدنيين" و ملف " نتهاكات الجيش و الشرطة العسكرية" . دي شروط اعلنت بين أفراد المجموعة بناءا عليها قمنا بتحضيرات و ضمانات عشان لما نطلع من الاجتماع نضمن ان اللي حصل فعلا في الاجتماع يوصل للناس , مش صورة ملمعة عن مبادرات المجلس العسكري للحوار و خلاص.

الحاجة التانية اللي احب اؤكد عليها اننا لم نتوصل الى "نتائج جيدة و مثمرة" توصلنا لوعود , لو تم تنفيذها هتؤدي لنتائج جيدة و مثمرة. وحتى الان النتيجة الوحيدة العملية للاجتماع هي احالة رشا عزب للتحقيق بتهمة نشر اخبار كاذبة.


هناك ٥ تعليقات:

  1. واضح انك انت اللى مقرتيش المقال صح رشا نسبت الشروط للمجلس العسكرى مش ليكم نسبت الاعتذار على التعذيب مش على انك معرفتيش بالحكم وغير كده كتير اقرى المقال تانى واعتقد لما تذكر اتهامات تذكر مصدر الاهامات يعنى دى شهاده اذكرى اسم اللى اتعذب وشهادته متقوليهش على انها حقايق وهى لسه هيتم التحقيق فيها

    ردحذف
  2. لا حضرتك اللي رح أقرأ المقال تاني

    بالنص مكتوب "كما اعتذر اللواء الرويني لمروة عما جري لها في السجن الحربي"

    ماجابتش سيرة التعذيب بالذات اهو

    ثانيا احنا قدمنالهم الشهادات موثقة بالأسماء و لتفاصيل, مش ناشرة التفاصيل دي على مدونتي الشخصية لان دي معلومات خاصة بضحايا تعذيب. لكن في المجلي اتقدمت موثقة ما تقلقش

    ردحذف
  3. محمد ابو مجدي١٩/٦/١١ ١٦:١٥

    ليه ما بتسجلوش - كصحفيين - كل هذه المقابلات بأي طريقة؟ مش معقول ده تاريخ وأحداث مهمة وأماكن رسمية ليست شخصية .. علشان اللي ينفي بعد كده نقطع لسانه..مادامت المحاضر لهذه الجلسات لن تتاح للناس. مش معقول البلبلة دي.

    ردحذف
  4. للأسف مع المجلس العسكري تسجيل اللقاء مش فكرة مطروحة اصلا, بالتالي بنكتفي اننا ناخد محضر للاجتماع و اننا أكتر من واحد فسهل ان الواحد يتأكد من ايه حصل و ايه ماحصلش

    ردحذف
  5. ايه الخرا ده يا ممدوح يا حمزة..لمصلحة مين القرف ده..إحترم حتى الناس اللى وقفت معاك ودافعت عنك أيام ما كان مبارك وابراهيم سليمان مطلعين عينك..شئ مخزى

    ردحذف