الأربعاء، أكتوبر ١٣، ٢٠١٠

عنها

من اسبوعين فتحت درج مردوم تراب و طلعت منه كروت و صور انا مجمعاها و لزقتهم على الحيطة 
الكروت جمعتها على مدار سنين من أماكن زرتها بجد و اماكن تانية زرتها في خيالي
واحد من الكروت يشبه رسوماتي. خلفية حمرا و مليانة عصافير كتيرو كل واحدة لون شكل.
  كنت فاكرة ان كل الكروت دي انا اللي جايباهم و مافيش حاجة مكتوبة فيهم, بس من كام يوم في لحظة الدنيا كانت فيها تقيلة  على قلبي و بين ضلوعي كنت حاسة بالواح تلج , شديت الكرت الملون عشان الهي نفسي بيه و اكتشفت ان جواه كتابة حروفها مش
واضحة 
و افتكرت
كان اخر عيد ميلاد ليا قبل اما تسيبنا 
ايديها كانت خلاص تعبت و بتترعش و صعب عليها الكتابة
كنت باقعد جنبها و تمليني و انا اللي اكتبلها تقارير الطلبة و تصحيحات الكتب
يوميها اصرت ان هي اللي تكتب, و جابت القلم و بالراحة وبخط مهزوز و كلمات مايلة كتبتلي


"......كبرتي يا صغيرة "

افتكرت,و التلج ذاب. قلبي دفي و ايدي قفلت على ايديها. وطيت و بوستها في راسها و قلتلها ماكانش المفروض تسيبيني


النهاردة الذكرى التالتة على رحيلها
 3 سنين مرت و لسة باكلمها في دماغي. واما باعمل حاجة شقية باعتذرلها عشان هي اكيد شايفاني

ستو...وحشتيني

هناك ٤ تعليقات:

  1. تعيشي و تفتكري يا منى

    ردحذف
  2. تعيشي وتفتكري كل حاجة دافية...you'll always find traces of her inside you and hopefully always find the time to trace and cherish them :)

    ردحذف
  3. غير معرف٢٥/٤/١٢ ١٠:٤٢

    تأثرت جداً بكلماتك لأن الحال تقريباً واحد
    تعيشي وتفتكري

    ردحذف