الأحد، مايو ٢٣، ٢٠١٠

تدوينة لن تكتمل

18/03/10 م 06:40

أكتر من مرة احاول اكتب و أشرح اللي انا باحسه الأيام دي, و دايماً النتيجة واحدة:عمري ماباكتب عن اللي انا حساه, يا اما باسيب الورقة فاضية زي ما هي, أو في لحظات الصف, باسيب عقلي ياخدني لتناتيف من الماضي, للحظات انا مرتاحلها و فاهماها فاقدر اكتب عنها و انا مطمنة اني حتي لو عريت جرح فانا عارفاه كويس و مش هاتفاجأ بعمقه.

بس النهاردة قررت اني هاجبر نفسي على الكتابة

أنا في أصعب مراحل حياتي.

لما صاحبتي قالتلي انها مستغرباني جداً و مش فاهمة صمودي, كان نفسي أقولها أنا كمان مش فاهماني, انا كمان بافعد اتفرج على نفسي بالساعات و احاول أوحد تفسيرات لتصرفاتي و قراراتي لحد اما أصدع و افقد الأمل و أقرر استنى شوية جايز الوقت ينقيلي الصورة أكتر فاعرف اشوفني و أشوف تفاصيل كانت فايتاني قبل كدة فافهمني.


كان أسهل حاجة أعملها اني أفضل مكاني, كان أسهل حاجة اتمسك بألواني المألوفة و يبقى أعظم انجازاتي اني كنت مشروع بنت شاطرة.


و كانت أصعب حاجة اني الف و اخد طريق جديد تماماً, ما خطتوش قبل كدة, طريق مااعرفش هاتكعبل في ايه فيه, و مين هيبقوا صحبتي فيه. الحاجة الوحيدة اللي كنت متأكدة منها, اني او أخدت خطوة واحدة فيه ما ينفعش أغير رأيي و أرجع. و ده اللي عملته.

انا عارفة اني بأكبر, و عارفة ان جزأ من رحلة النضج اني اتحط قدام اختيارات صعبة و قرارات مؤلمة. بس كل ما الدنيا تتك عليا اكتر كل اما بأتصرف زي العيال الصغيرين, كل اما





هناك تعليق واحد: