الاثنين، نوفمبر ٢١، ٢٠١١

ازاي تساعد ميدان التحرير؟


دعم كل فرد مهم, حتى لو مش قادرين تبقوا معانا في الميدان في طرق كتيرة ممكن تساعدونا بها هناك. هاحاول أجمع هنا كل طرق المساعدة من داخل و خارج الميدان.


1- متطوعين:   
  • محتاجين متطوعين من الأطباء يبقوا متواجدين في المستشفيات الميدانية. في مستشفى في جامع عمر مكرم و مستشفى في كنيسة قصر الدوبارة خلف المجمع. الاتنين بعاد عن خطوط التشابك مع الأمن المركزي. مش كفاية أخصائيين كبار في المستشفيات, محتاجين أطباء في الميدان نفسه لسرعة الاسعافات. محتاجين متطوعين كتير لأن الاصابات و القتلي في تزايد و الأطباء اللي هناك أرهقوا. بالأخص أطباء جراحة, عظام و رمد. 
  • محتاجين متطوعين محامين . أما بتواجدهم عند مشرحة زينهم للمتابعة مع أهالي الشهداء و التأكد من اتخاذ الاجراءات اللازمة لاثبات الاصابات التي أدت للوفاة, او بالتواجد في نيابة قصر النيل - محكمة عابدين للتواجد مع المتظاهرين المقبوض عليهم و الموجه لمعظمهم حتى الان تهم اصاباة و قتل زملاءهم المتظاهرين!!  للتنسيق أتصلوا بجبهة الدفاع عن متظاهري مصر 01220624003  أو التوجه لمركز هشا مبارك للقانون 1ش سوق التوفيقية , الدوا الخامس. خلف دار القضاء العالي- وسط البلد
  • متطوعين عند مشرحة زينهم , يتواجدوا مع أهالي الشهداء لدعمهم معنويا و للتصدي لأاي محاولات من العاملين بالمشرحة لفبركة التقريرات أو التعتيم على الاجراءات
2- التبرع بالدم:

التوجه لمستشفى القصر العيني القديم - مركز الدم 

3-اعاشة و احتياجات للمستشفى الميداني و للشهداء: 

  • أكل نواشف ( بسكوت بالعجوة, بقسماط, .. ) , تمر, موز, لبن, عصائر, مياه, حلاوة, مربى, عيش, معلبات سهل الفتح
  • ماسك و نظارات ماء للوقاية من الغاز المسيل للدموع ( بيتباعوا في محلات الأمن الصناعي ش الجمهورية محطة مترو أحمد عرابي, الماسك ب 13 جنيه )
  • توابيت للمشرحة في زينهم . ممكن تشتروها من  جورج عزيز نهاية شارع الترعة البولاقية شبرا
  • كمامات , بخاخات تنفس فنتولين, هيدرو سيف (يخفف من أعراض الغاز المسيل للدموع) , محلول ملح. محلول جفاف, فولتارين امبولات, ابيكو جل , قطرة نافكون, مراهم حروق.
  • بطاطين و كوفرتات
تابعوا احتياجات المستشفى و الميدان على تويتر على هاشتاج 
تابعوا نقاط تجمع الاعاشة في مناطق مختلفة من القاهرة
المعادي :  01007779965 والاسم أحمد عزب
الزمالك: 01223293958
باقي الأماكن مذكورة هنا 

تابعوا قوائم المقبوض عليهم و الشهداء و المصابين على صفحات
جبهة الدفاع عن متظاهري مصر
مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين



4- أرقام هامة: أحفظها و ساعد في نشرها 

أرقام المستشفي الميداني  01149900115  01117678422 
0113638828- 01202601079 0113638828

طوارئ مجموعة لا للمحاكمات العسكرية  01002850271




5- نشر حقيقة الأحداث:

كل حد مش قادر يتواجد في الميادين أرجوكو حاولوا تنقول الصورة الحقيقية للأحداث, على الصعيد المحلي ( بين أهلك, صحابك, زملاءك في الشغل, الناس في الشارع,... ) و على الصعيد الدولي ( ترجمة الاخبار و نشرها )

بداية الأحداث: فض اعتصام لمصابي الثورة. الاعتصام كان بقاله أكثر من أسبوع. عدد المعتصمين يوم الجمعة بالليا لم يتعدى ال 200 شخص. الاعتصام بالأساس كان في الجنينة اللي قدام المجمع, و المرور في الميدان كان مفتوح و عادي. نزلت قوات من الأمن المركزي 
بأعداد غفيرة, و فضت الاعتصام بالقوة و تعدت على المصابين. 
أنا قابلت شاب من المعتصمين  رجله مبتورة لأنه كان واخد فيها 12 رصاصة! تفتكروا دول مطلوب منهم يتصرفوا ازاي مع قوات أمن مركزي نازلة بتسحل و تضرب فيهم!
دي صورة حسن السوهاجي, أحد الظباط اللي كانوا بيشرفوا على الضرب بنفسهم. شوفته بنفسي بيمسك ولد و بيرميه في وسط مجموعة عساكر و هم طوحوا فيه ضرب بالهراوات و الرجلين. 
كان بيشتم و هو بيضرب و يقول " سيبونا نشوف شغلنا"

بعدها نزل ميدان التحرير أعداد أكثر للتضامن. و من ساعتها و المعركة مستمرة لم تتوقف الا ساعتين بالظبط صباح اليوم 21 نوفمبر.

المتظاهرين أسلحتهم الأساسية للدفاع عن نفسهم : طوب و اعادة القاء القنابل المسيلة للدموع اللي بتضرب ناحيتنا تجاه الأمن
الأمن استخدم: خرطوش, غاز مسيل للدموع, رصاص مطاط و رصاص حي


المستشفى الميداني - خلف هارديز- اتهاجمت أكثر من مرة بقنابل غاز مسيل للدموع. و امبارح بالليل أقتحموها. و بعد أما تصدى لهم الأطباء و سألوهم اذا كانوا هيعتدوا على أطباء و مرضى, سابوا المستشفى لكن قبل ما يمشوا رموا جواها قنبلة غاز مسيل للدموع!
ملحوظة : المستشفى عالجت 3 جنود من الأمن و سابتهم


فيديو يوضح ضرب المتتظاهرين, و سحل بنات من شعرها, و ضرب شهيد بالعصا على رأسه ( الثانية 58 )






عناصر الداخلية كانت بتضرب في مستوى الرأس و الصدر:
صورة ل 3 من أجمل شباب مصر, فقدوا أعينهم 
مالك مصطفى - مبرمج, ناشط حقوقي و مدون فقد عينه اليمنى
أحمد عبد الفتاح- صحفي بالمصري اليوم 
أحمد حرارة - طيبي أسنان فقد عينه اليمين في 28 يناير, فقد عينه الأخرى 19 نوفمبر




الفيديو ده مصور من ناحية الداخلية في الثانية 38 :
ظابط يوجه عدة طلقات, ثم حوار بينه و بين أخر
-جت في عين الواد
- جت في عين أمه أبن ال ***
-جدع يا باشا




دي صورة الملازم المسؤول عن التصويب في عين الشباب
مصدر الصورة 

يقال ان تم التعرف على صاحب الصورة و ان هو : ملازم أول محمود صبحي الشناوي دفعة 2009 كلية شرطة و دفعى 2005 فرير. لكن لم يتم تأكيد المعلومة

صورة بتوضح جثث شهداءنا ملقاة في وسط القمامة في ميدان التحرير :
مصدر الصورة 

و ده فيديو بيوضح جر أحد الجثث من قبل عناصر من الأمن بمصاحبة مدنيين و القاءه على الجنب مع القمامة





6-المصريين بالخارج: 
و احنا في الميدان مش بنلحق نجمع المادة المصورة اللي خلصت. كل كام ساعة جمعوا فيديوهات و صور و ارفقوهم في تدوينة أو نوت واحدة, مع شرح موجز لأخر التطورات و انشروها.
أرجوكم ده مهم جدا. مهمتكو تسادعونا في نقل حقيقة اللي بيحصل, و مش بس في ميدان التحرير, كل الميادين الأخرى الثائرة

تقدروا كمان تبعتوا لأصدقاءكو و عائلاتكو هنا فلوس على حساباتهم الخاصة  و هم يشتروا الأدوية و الاعاشة اللازمة و يوصلوها

نظموا مظاهرات في أماكن عامة, أرفعوا صور مصابينا و شهداءنا, أعرضوا الفيديوهات في أماكن عامة , أفضحوا العسكر و الأمن و كل المتواطئين

النهاردة بالليل: الليلة 11 م يستضيف يسري فودة على برنامجه "اخر كلام" على قناة أون تي في : مالك مصطفى و أحمد حرارة (فقدوا عينهم للثورة) و أسرة شهيد الأسكندرية "بهاء السنوسي" ... شجع كل حد يتفرج عليهم و يسمع قصصهم 


السبت، نوفمبر ١٩، ٢٠١١

وقت مستقطع


الحب في زمن العسكر مرهق. تشعر معه كأنك تتحايل على الزمن لتستقطع مساحة صغيرة... لتتنهد.


متى أصبحت فقاعتي تحت تصرفه؟
متى استبدلت وحدتي بحنين دائم لمداعباته؟

بين تجربة متأخرة و تفاصيل قضية يغفله وعيي
و بين خبر يتحقق منه و مداخلة تليفونية تطويني ذاكرته سهوا

ربي أنعم علي بفاصل من الحياة, بعض من الوقت
لأحدثه فيبتسم
و يداعبني فاتنهد

و إن أمكن بضع دقائق أخرى فقط لأسند رأسي على كتفه و أنام.


الثلاثاء، نوفمبر ١٥، ٢٠١١

وجع


الاثنين، نوفمبر ٠٧، ٢٠١١

علاء اللي هم ما يعرفوهوش!

في كل قصة جديدة عن ظلم العسكر دايما بأدور على تفصيلة تخليني أتبنى الموضوع بشكل شخصي. حاجة صغيرة تشبك وجعهم بوجعي و تخللي معركتنا واحدة. 

المرة دي مش محتاجة أفتش على تفاصيل  لشخصنة القضية. المرة دي القضية مني, و الوجع محبوس جوايا:  أنا منى سيف أخت علاء عبد الفتاح.  أخويا في السجن ظلم!



ماما بتحكيلي ان أول ما اتولدت هو قرر ان أنا بتاعته.
 كان بيقعد يستقبل الضيوف اللي جايين يشوفوا المولود الجديد و يقولهم بكل ألاطة " أتفضلوا استنوها, النونو لسة نايمة"
و كمان بتحكيلي اني كنت دايما انا و هو ناقر و نقير, لكن أول ما حد يدوسله على طرف أتجنن و اتحول فجأة لمحامية بتدافع عنه.


أخويا علمني التمرد من و أنا صغيرة.
أول مرة شاركت في مظاهرة كانت مظاهرة بقيادته. كنت في تانية ابتدائي, و مدير المدرسة قرر يقفل علينا البوابات عقابا للطلاب كلهم على حاجة ضايقته. مش فاكرة التفاصيل, بس فاكرة ان أخويا و أصحابه عملوا مظاهرة, و فجأة كلنا كنا بنتظاهر و بنطالب بفتح البوابات عشان نروح. و نجحنا وفتحوا البوابة و كان ده أول انتصار ليا على تعسف السلطة :)

المضحك كمان ان من أول الحاجات اللي علمني أتمرد عليها هي شرب السجاير. مش ان أنا أتمرد و أشرب سجاير, بالعكس أن أنا ما أشربهاش. 
ماما و بابا بيشربوا سجاير بشراهة. و من صغري علاء معلمني ان دي حاجة " يع جدا " و مش حلوة. قاللي حاجات كتير على انها مضرة بالصحة و بتضيع الفلوس, بس اللي أنا فاكراه كويس انها كانت فرصة للتمرد على أهلي. علاء اتفق معايا ان احنا نرفض نشتريلهم سجاير, أو نجيبلهم السجاير و الطفاية لما يبقوا بعاد عن متناول أيديهم. و فضلت دي لعبتنا و أنا صغيرة . بابا يقوللي " اشتريلي علبة سوبر و انتي تحت يا منى" و أنا أرد عليه بكل تحدي " لا يا بابا , احنا ضد السجاير" :)

اللي بيتكلموا عن أخويا و يتهموه بانه شمام, أو انه خاين, عمرهم ما أدوا نفسهم فرصة يعرفوا أو يفهموا علاء الحقيقي.

عمرهم ما شافوا علاء اللي أول ما قرأ عن الشهيدة أميرة عيط لأنه شاف فيها أخته الصغيرة سناء, و اتوجع.
عمرهم ما شافوا علاء اللي قابل منال و هو عنده 15 سنة, و حبوا بعض و من ساعتها الحاجة الوحيدة اللي فرقتهم مرة كان ظلم مبارك, و المرة دي ظلم جنرالات مبارك
عمرهم ما شافوا علاء الأخ اللي اخته الوسطانية  قعدت سنين تتمرد على وصفها ب " أخت علاء" و أما خلال الثورة انقلبت لأوضاع و الناس بقوا ساعات بيشيروا له ب " أخو منى " كان رده انه فخور بالتسمية دي.
عمرهم ما شافوا علاء اللي كان مقرر هو و منال ما يخلفوش عيال في بلد قاسية زي دي, رغم حبهم للأطفال, لكن يوم تنحي مبارك أعلنوا للعائلة أنهم قرروا يخلفوا. لو ولد هيسموه خالد على اسم خالد سعيد, و لو بنت هيسموها سالي على اسم سالي زهران.


عمرهم ما هيفهموا يا علاء , لا  العسكر, ولا سبايدر, و لا حنان خواسك, ولا محمد ماهر ولا مرتضى منصور ولا أي حد من اللي تخلوا عن ضمايرهم على أعتاب ميدان التحرير. اللي يقرأ كلامك و ما يتعرفش على الانسان اللي ورا الكلام, يبقى مش عايز يفهم و أختار الضلمة و الظلم و هو مفتح عينيه.

يا مينا، مصر الميدان هشة ممكن رصاصة واحدة طائشة تطيح بها.. يا مينا، مصر الميدان قوية ممكن حضن واحد ينقذها.. يا مينا، فى حضرتك فهمت تعاليم الأنبياء، متى يفهم العسكر؟


منى - أخت علاء
7 نوفمبر 2011
في السجن اللي خارج أسوار طرة