الجمعة، أكتوبر ٢٩، ٢٠١٠

الحالة صفر

اشعر بثقل سنوات من العمر. سنوات تنكرها شهادة ميلادي , و تشهد عليها فتات روحي
أهلكني الحب
اهلكتني رحلتي في البحث عن خفة الروح
اختلط الامرعلى قلبي فظن تآكل الروح خفة

اشعر بارهاق مهلك
لم تعد فكرة الرحيل تزخرف خيالاتي.  تبدو لي الان خاطرة مرهقة, تتطلب الكثير من الالوان.

 تغيرت الصور في خيالي.
الان تداعبني خيالات النسيان,
اللون الأبيض,
 الفضا,
 طمس الالوان,
النقاء التام لأزقة ذكرياتي ...العدم.
 ان استيقظ يوما بلا احباء,
 بلا تطلعات,
 بلا انتظار,
 بلا اشتياق,
 و بالأخص... بلا حنين .

الجمعة، أكتوبر ٢٢، ٢٠١٠

الأربعاء، أكتوبر ١٣، ٢٠١٠

عنها

من اسبوعين فتحت درج مردوم تراب و طلعت منه كروت و صور انا مجمعاها و لزقتهم على الحيطة 
الكروت جمعتها على مدار سنين من أماكن زرتها بجد و اماكن تانية زرتها في خيالي
واحد من الكروت يشبه رسوماتي. خلفية حمرا و مليانة عصافير كتيرو كل واحدة لون شكل.
  كنت فاكرة ان كل الكروت دي انا اللي جايباهم و مافيش حاجة مكتوبة فيهم, بس من كام يوم في لحظة الدنيا كانت فيها تقيلة  على قلبي و بين ضلوعي كنت حاسة بالواح تلج , شديت الكرت الملون عشان الهي نفسي بيه و اكتشفت ان جواه كتابة حروفها مش
واضحة 
و افتكرت
كان اخر عيد ميلاد ليا قبل اما تسيبنا 
ايديها كانت خلاص تعبت و بتترعش و صعب عليها الكتابة
كنت باقعد جنبها و تمليني و انا اللي اكتبلها تقارير الطلبة و تصحيحات الكتب
يوميها اصرت ان هي اللي تكتب, و جابت القلم و بالراحة وبخط مهزوز و كلمات مايلة كتبتلي


"......كبرتي يا صغيرة "

افتكرت,و التلج ذاب. قلبي دفي و ايدي قفلت على ايديها. وطيت و بوستها في راسها و قلتلها ماكانش المفروض تسيبيني


النهاردة الذكرى التالتة على رحيلها
 3 سنين مرت و لسة باكلمها في دماغي. واما باعمل حاجة شقية باعتذرلها عشان هي اكيد شايفاني

ستو...وحشتيني